قد لا يكون واحداًمن الفنون التي اعتدنا علي رؤيتها، لكنه وبلا شك يعتبر فناً بل وفريداً من نوعه، إذ أقام البنك المركزي في النرويج مسابقة لتصميم عملة نقدية جديدة من فئة 100 كورونا، أي ما يعادل 15 دولاراً. ويظهر على أحد جانبي العملة الفائزة قارب فايكينغ وهو يبحر في مياه البحر، الذي يعتبره النرويجيون جزءاً من ثقافتهم. أما الجزء الخلفي فيحوي مربعات متراصة فوق بعضها، وقد عمل على تصميم العملة الفائزة عدد من مصممي الغرافيك من مؤسسة "The Metric System"، ويتوقع صدور العملة عام 2017.
لكن الشكل ليس هو المهم فقط في تصميم العملات، بل يجب توظيف التكنولوجيا العالية والتفاصيل الصغيرة في التصميم، لتعقيد مهمة تزويرها، فالعملة الكندية الجديدة تحوي رسوماً مختلفة وخطوطاً بارزة وإضافات معدنية. وهذه العملة من كازاخستان تحوي عدداً من الأشكال التراثية التي تشتهر بها البلاد، تتداخل فيها كتابات من مختلف أنواع الخطوط. لكن عدداً من الدول استغنت كلياً عن الورق في صناعة عملاتها، ولجأت إلى البلاستيك من نوع "بوليمر" في التصميم، باعتباره وسيلة لمحاربة التزوير.
بريطانيا اعلنت بأنها ستلجأ إلى البوليمر في صناعة عملاتها
أما عملات المكسيك وموزمبيق وإيرلندا الشمالية وكوستا ريكا ولبنان، تعتبر من القلة التي أدخلت البوليمر في عملاتها النقدية. ورغم أن بريطانيا أعلنت أيضاً بأنها ستلجأ إلى البوليمر في صناعة عملاتها من فئة 5 و10 باوندات بحلول عام 2016، إلا أن الأخصائي بالعملات توماس هوكينهول يقول إن أحدث التقنيات في صناعة العملات الورقية تشكل تحدياً أكبر أمام المزورين مقارنة بالبوليمر.
العملات الورقية تشكل تحدياً أكبر أمام المزورين مقارنة بالبوليمر
على أحد جانبي العملة الفائزة قارب فايكينغ وهو يبحر في مياه البحر
العملة الكندية الجديدة تحوي رسوماً مختلفة وخطوطاً بارزة وإضافات معدنية
هذه العملة من كازاخستان تحوي عدداً من الأشكال التراثية
المكسيك وموزمبيق وإيرلندا الشمالية وكوستا ريكا ولبنان، تعتبر من القلة التي أدخلت البوليمر في عملاتها النقدية
تعليقات الزوار | اضف تعليق
مربعات متراصة فوق بعضها ويتوقع صدور العملة عام 2017.