اختتم اتحاد أرباب الصناعة في البلاد عام 2014 بالكثير من الانجازات والنجاحات المثمرة. وبهذه المناسبة توجه السيد نعمة ايوب, مدير الوسط العربي في اتحاد أرباب الصناعة، بالثناء على مبادرة ومجهود الاتحاد، الذي دعم في العام الماضي إقامة عشرات داخل المصانع نفسها. وقد انضم خلال عام 2014 حوالي 50 مصنعا من الوسط العربي إلى اتحاد أرباب الصناعة. كما وبارك أيوب للسيد شراغا بروش على انتخابه في الأسبوع الماضي رئيسا لإتحاد أرباب الصناعة في البلاد..
وعن إيجاد أماكن وفرص عمل للوسط العربي قال نعمة أيوب: "كان من المهم لنا أيضا خلق أماكن وفرص عمل للمجتمع العربي، لذلك قمت بالمشاركة في لقاءات عديدة بهذا الخصوص مع ممثلي وزارة الاقتصاد والإعداد لخطط عمل من اجل تدريب عمال من مصانع في الوسط العربي ومنحهم شهادة مهندسي جودة وأمانة. فضمان جودة المنتج والامتثال للمعايير الدولية، هما مفتاح النجاح خصوصا في عصر العولمة وعصر التوجه للأسواق العالمية”.
خلال شهر شباط الماضي قام وفد من كبار المصن عين والاقتصاديين اليابانيين وعلى رأسهم مدير عام اتحاد أرباب الصناعة اليابانية ومستشار رئيس وزراء اليابان، بزيارة لمدينة الناصرة بدعوة من السيد نعمة أيوب وفرع التجارة الخارجية والعلاقات الدولية. وقام الوفد بزيارة عدة أماكن صناعية في الناصرة من بينها شركة الفا اوميغا، الحديقة الصناعية، ومصنع طحينة الأرز.
أما نهاية عام 2014 فأقيم المؤتمر السنوي لإتحاد أرباب الصناعة في الشمال، وتم خلاله انتخاب ميخائيل ديان مدير عام مجموعة طمبور لفترة أضافية لإشغال منصب رئيس اتحاد أرباب الصناعة في الشمال. كذلك تم انتخاب 21 عضو إدارة جدد من بينهم السيد مجدي كتاني، مدير عام مجموعة المشهداوي، والسيد عصام عودة، مدير عام ألواح الشمال.
كما تم خلال المؤتمر منح وسام الصناعة لعام 2014 لأربع مصانع وشركات في الشمال من بينها الشركة العربية "ألفا اوميغا" لمؤسسيها عماد وريم يونس في الناصرة. وتم منح شهادات خاصة لشركة "الجدة جميلة" من البقيعة وشركة "الفا جيت" من كفر قرع، تقديرا لهم على عملهم المتميز.
ولخ ص السيد نعمة أيوب حديثه قائلا: "لقد توضحت قوة اتحاد أرباب الصناعة في الوسط العربي كجسم يقوم برعاية أعضائه والاهتمام بهم وتمثيلهم على أفضل وجه أمام السلطات والجمهور الواسع، ويساعدهم في مسيرتهم الصناعية في ظل الواقع الاقتصادي الصعب عالميا وفي البلاد. ويتمتع الأعضاء بمجموعة خدماتنا الواسعة، فيصلون إلى زبائن ومسوقين جدد، ويجدون قنوات تسويق جديدة تفتح أبوابها أمام منتجاتهم، ويحظون بفرص تجارية واقتصادية هامة".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
