أصبحت ملكة الجمال البريطانية كيرستي بيرتاريلي (50 عاماً)، أكثر المطلقات ثراءً في بريطانيا، بعد أن حصلت على جزء من ثروة زوجها الملياردير إرنستو، بحسب ما كشفته صحيفة بريطانية، الخميس. تأتي هذه الأخبار كصدمةٍ لكثيرين، لأنه لا أحد كان يعلم أن الزيجة المستمرة منذ 21 عاماً قد انهارت، حيث قال المتحدث باسمهما للصحيفة: "يُؤك د لكم إرنستو وكيرستي بيرتاريلي بكل الأسف أنهما قد تطلقا".
نحو نصف مليار دولار!
يُقال إن الثنائي قد انفصل العام الجاري، واتفقا على الطلاق في الصيف. كان الثنائي قد احتل المركز الـ14 على قائمة أثرياء صحيفة Sunday Times البريطانية بثروةٍ تصل إلى نحو 12.5 مليار دولار، أي أكبر من إجمالي الناتج المحلي للعديد من الدول مثل جزر الباهاما وسلطنة بروناي وأرمينيا.
المتحدث باسمهما أك د أيضاً أن "القرار كان مشتركاً، حيث وقع الانفصال ودياً". في حين، رفض الثنائي الحديث عن المبلغ الذي حصلت عليه كيرستي عارضة الأزياء وكاتبة أغاني البوب، لكن الصحيفة علمت أن ملكة جمال المملكة المتحدة سابقاً وافقت على قبول تسويةٍ بقيمة 475 مليون دولار تقريباً.
الأكثر ثراءً
سيجعلها هذا المبلغ أكثر المطلقات البريطانيات ثراءً في التاريخ البريطاني، إذ تُقد ر ثروة ملكة بريطانيا نفسها بنحو 496 مليون دولار. فضلاً عن مبلغ التسوية، فقد حصلت على منزلٍ عصري رائع يُطل على بحيرة ليمان في سويسرا، بعد شرائه العام الجاري مقابل 70 مليون دولار تقريباً. كما تمتلك أيضاً شاليهاً تبلغ قيمته 10 ملايين دولار في منتجع تزلج سويسري. مث لت كيرستي البارونةُ فيونا شاكلتون، المحامية المعروفة باسم ماغنوليا الحديدية، ويُعتقد أن ها وق عت اتفاقاً قبل الزواج مع إرنستو عام 2000.
"تمت تسوية كل شيء"
صر حت إحدى صديقاتها: "كانت التسوية أكثر كرماً من المفترض. إذ لم يُريدوا الدخول في قضيةٍ مُطو لة أمام محاكم سويسرا، كما أراد هو التعبير عن عرفانه لطول فترة زواجهما". بعد تتويجها ملكة جمال للمملكة المتحدة عام 1988، حصدت كيرستي المركز الثاني في مسابقة ملكة جمال العالم للعام نفسه. ثم صارت مطربة بوب وكاتبة أغنيات ناجحة.
تقول كريستي: "يختار كثير من الناس الذهاب إلى يختهم وقضاء ما تبقى من حياتهم في شرب الخمر، لكنني لا أُفكر بهذه الطريقة. يجب أن نعيش الحياة، وقد كان الغناء جزءاً مني طيلة حياتي، ولا يسعني سوى أن أفعله". بينما صر ح المتحدث الرسمي للثنائي قائلاً: "تمت تسوية كافة المشكلات الناجمة عن الطلاق، وهما يطلبان بأدبٍ الحفاظ على خصوصية عائلتهما بالكامل في الوقت الحالي. ونظراً إلى كونها مسألةً خاصة، فلن يتم الإدلاء بتعليقات إضافية".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
