أثارت إطلالة الإعلامية جيهان الملا عبر برنامج "للنشر" الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة عبر قناة تلفزيون "الجديد" عدة تساؤلات في الفقرة التي تناولها خليفة تحت عنوان "اغتصاب الزوج لزوجته"، خاصة بعد مهاجمة هذه الأخيرة لرجال الدين. وكان خليفة استقبل احدهم داخل الاستديو، حيث اعتبر الشيخ أنه لا مجال لإدانة أي رجل بتهمة اغتصاب زوجته مادام أنه ليس ثمة دليل على ذلك، فكانت ردة فعل الإعلامية أن هاجمت الشيخ بعنف ما حمل خليفة على أن يطلب منها التوقف عن الكلام واحترام الضيوف.
كان يعنفها فتركته
فالإعلامية التي عرفها المشاهد من خلال إطلالاتها في قناة دبي، اعتزلت حاليا العمل الإعلامي، حيث نشطت مؤخرا باتجاه الجمعية التي ترفض العنف ضد المرأة.
وتلقت مباشرة بعد انتهاء الفقرة وقبل أن تغادر استديو "للنشر" في منطقة الضبية في مبنى الــ"أم تي في" رسالة نصية على جوالها بها سب وشتم لها مما تسبب لها في حالة غضب شديد، فنادت على أثرها الإعلامي طوني خليفة لتكشف له حقيقتها كأم معنفة مدمرة، فهي أم لابن السنتين محتجز في مصر، ومحرومة من أمومتها، وتعرضت للضرب من زوجها فاضطرت إلى تركه، طالبة مساعدة السفارة اللبنانية لتصل إلى بيروت بين الحياة والموت، جسدها مليء بالازرقاق وآثار الضرب، فاقدة المقدرة على معاودة عملها الإعلامي وهي التي كانت مقدمة برامج في تلفزيون دبي.
وكشفت جيهان الملا لطوني خليفة أن زوجها هو أيهم شقيق الفنانة أصالة وهو الذي عنفها وقالت عنه بحسب ما أكد خليفة عبر موقعه "أنه خدعها ودمر حياتها ورأت الموت معه مرارا، واخذ منها طفلها الرضيع وهو ابن الأشهر التسعة، وأنه هو الذي أرسل لها هذه الرسالة بعد رؤيتها تطل عبر برنامج "للنشر"، مشيرة الى انها كانت تعرفت عليه خلال عملها في قناة دبي".
جيهان التي كانت قد روت قصتها مع التعنيف الذي تعرضت له من زوجها خلال مشاركتها في الاعتصام والحركات النسائية ضد تعنيف المرأة حيث روت مرارا كيف كان زوجها يضربها وهي ترضع ابنها، الذي تأمل في رؤيته من جديد وان تأخذ حقها عبر القضاء.
ولا شك أن حياة أيهم نصري شقيق أصالة التي تقف اليوم ضد تعنيف نظام بلدها للشعب لم تكن مثالية، فقد اتهم بتعاطي المخدرات ووضع اسمه على لائحة المطلوبين في الانتربول الدولي وكان أيهم اتهم شقيقته أصالة في عدة إطلالات إعلامية بأنها كانت وراء طلاقه وتدمير حياته، لكن السؤال المطروح: هل أصالة هي التي حرضته على ضرب زوجته وهي ترضع ابنه وتعنيفها بهذا الشكل لتصل حياته الشخصية إلى أبواب الإعلام والمجلات وتصبح حدي
