تناقلت وسائل اعلامية مصرية خبر تصريحات عبد الرحمن رشاد، رئيس الإذاعة المصرية، الذي قيل انه أصدر قرارًا بمنع إذاعة أغنيات كل من النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، واوكا واورتيجا، لعدم دخولهم اختبارات إجادة الصوت. كذلك منع إذاعة اغاني الفنان حمزة نمرة، لمعارضته نظام الحكم في مصر.
وقالت وسائل الاعلام انه تم توزيع وتعميم القرار على جميع رؤساء شبكات الإذاعة، مؤكدا أن العمل الاذاعي يسير وفق قواعد تشترط خضوع المطرب ألفحص امام لجنة الاختبار لإجادة الصوت. كذلك لن يسمح بالانتهاكات المستمرة التي صدرت من حمزة نمرة تجاه ثورة 30 يونيو''. وأشار رئيس الاذاعة رشاد الى أنه لن يكون هناك مكان على أرض الوطن، لاي شخص يتعدى على السيادة المصرية، موضحا أنه يقوم بدوره لمساعدة الدولة على محاربة الارهاب وأعوانه.
وأبدى الناقد الفني طارق الشناوي انزعاجه ومعارضته لقرار رئيس الإذاعة المصرية، وتساءل: لماذا يصرون على اعادتنا للوراء؟. وروى الشناوي لـلأناضول عقب نجاح ثورة 23 يوليو عام 1952 في الإطاحة بالملك فاروق من عرش مصر، تعالت اصوات تنادي بمنع أغاني أم كلثوم لأنها صوت العهد الملكي وقدمت العديد من الأغنيات التي مدحت شخص الملك. ولكن هذه المحاولات فشلت في منع اغاني أم كلثوم في الخمسينيات، فكيف نعيد المحاولة في منع اغاني حمزة نمرة لاسباب سياسية ونحن على مشارف عام 2015؟!.
