اكدت مصادر اعلامية في القدس ان نجم عرب ايدول الفلسطيني محمد عساف، وخطيبته الشابة زين المصري من نابلس، قاما بفسخ خطوبتهما بعد 5 ايام فقط من اعلانها. وكان سبب فسخ الخطوبة هو ضجة واستهجان اهالي مدينة زين المصري، مدينة نابلس المحافظة، بسبب السرعة في اعلان خطوبة محمد عساف وزين المصري، لأن الخطوبة تمت خلال ايام قليلة من فسخ خطوبتها من عمرو الحجاوي. بينما قال البعض الآخر ان سبب الضجة والاستنكار في نابلس هو الفوارق الاجتماعية بين الطرفين.
وكانت زين المصري، والتي يكون والدها ابن شقيق رجل الاعمال الفلسطيني المعروف منيب المصري، مخطوبة ومكتوب كتابها الى عمرو الحجاوي منذ ما يقرب من العام، الا انها تطلقت رسميا وفسخت خطبتها يوم الثلاثاء الموافق 11 تشرين الثاني/نوفمبر، وتمت خطبتها الى الفنان محمد عساف يوم الاحد الماضي اي بعد اربعة أيام من فسخ خطوبتها من عمرو، وقد حضرت عائلة الفنان محمد الى مدينة نابلس وطلبت زين رسميا من عائلتها وتمت الخطبة يوم الاحد الماضي.
وقالت المصادر ان اهالي مدينة نابلس المحافظة استهجنوا ان تتم خطبة زين المصري من الفنان عساف خلال ايام قليلة من طلاقها من خطيبها السابق، وقد وضعت هذه الخطبة ضغوطا على محمد عساف الذي سارع الى انهاء الخطبة من زين المصري يوم الجمعة، أي بعد خمسة أيام فقط من الخطوبة.
وذكرت المصادر ان زين المصري تعرفت على محمد عساف خلال حضورها حفلة "جمعية القدس" في العاصمة الاردنية عمان الشهر الماضي، حيث كانت تقيم في فندق "الحياة" هي وعائلة خطيبها السابق عمرو الحجاوي، والتقت بعساف في الفندق حيث كان يقيم هو الاخر وتبادلت معه ارقام الهواتف، وعقب هذا اللقاء طالبت خطيبها عمرو الحجاوي بفسخ الخطبة. الجدير بالذكر ان زين المصري والفنان محمد عساف سارعا بعد فسخ الخطوبة الى نفي خبر خطوبتهما من اساسه، خاصة وان الخطبة لم تدم سوى خمسة ايام.
