زعم الإعلامي المصري صابر مشهور، المحسوب على الاخوان المسلمين، أن السيدة أم كلثوم صنيعة يهودية، وأن اليهود، خاصة عائلة ليتو باروخ هم من احتضنوها، واشتروا لها الفساتين التي غنت بها، وجعلوها تعتلي المسارح ودور السينما في مصر وفلسطين، مضيفا أنهم تمكنوا من تحويلها من فتاة ريفية محجبة كانت تحفظ القرآن إلى مطربة تغني وسط الرجال.
واتهم الإعلامي الإخواني، خلال مقطع فيديو تصل مدته لأكثر من نصف ساعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أم كلثوم وبديعة مصابني وتحية كاريوكا بصرف أنظار المسلمين عن خطر تهويد فلسطين. وزعم مشهور أن إسرائيل احتفلت بأم كلثوم من خلال إقامة احتفال لها في القدس وتسمية شارع باسمها وإنتاج مسرحية عن حياتها في يافا، فضلا عن تنظيم مسابقات لمن يجيد أداء أغانيها، وتحميل المواقع الإسرائيلية لأغانيها.
جدير بالذكر أن أم كلثوم غنت للجيش المصري في الفالوجا في أثناء حرب فلسطين أغنية "غلبت أصالح في روحي"، وترأست اللجنة التي أشرفت على اختيار السلام الوطني الجديد للجمهورية بعد ثورة يوليو 1952م، وغنت الكثير من الأغاني الوطنية خلال الخمسينيات والستينيات. وبعد نكسة 1967 كانت من أوائل المطربين الذين أقاموا الكثير من الحفلات داخل مصر وخارجها للتبرع بأرباحها إلى المجهود الحربي، وغنت أغنيتها الشهيرة "أصبح عندي الآن بندقية"، وغنت أيضا أغنية "حبيب الشعب" لعبدالناصر بعد تنحيه لكي يعود ثانيا.
