في إجابة على سؤال "ألا ترى أن الأغنية الثقافية التي تقد مها الآن لم يعد يستمع إليها المواطن العربي؟" قال الفنان لطفي بوشناق: "في كل لقاءاتي وحواراتي، دائماً ما أشدد على أن أهم الأشياء التي بقيت في يد العرب لإثبات هويتهم وتبليغ رسالتهم وتلميع صورتهم ودعم اقتصادهم، هي الثقافة بكل أنواعها، المسرح والكتاب والشعر والسينما والموسيقى والرسم والنحت".
وأضاف :" نحن كعرب نمتلك هذه الأدوات ولا يستطيع أحد أن يسلبها منا، لذا علينا أن نبرع فيها ونحافظ عليها. ولو نظرنا إلى الولايات المتحدة الأميركية التي تعد الآن القوة العظمى في العالم، نرى أن أهم دعائم اقتصادها يتجل ى في الثقافة قبل بيع السلاح، فما بال العرب ملوك الثقافة وهم أيضاً لا يمتلكون سلاحاً يبيعونه؟ فعلى شعوب العالم العربي أن تهتم بالثقافة بكل ما أوتيت من قوة، لأنها سلاحها الوحيد".كلام بوشناق جاء في حديثه لمجلة لها.
وكان الفنان التونسي لطفي بشناق قد خص موقع فرفش وقراء فرفش باهداء خطي خاص . لطفي بوشناق (مواليد 1954) - وريث التراث العريق للموسيقى المغاربي ة الذي طالما دافع عن النوعي ة رافضاً كل انواع التنازلات، في زمن الفن الاستهلاكي والرديء.
تعليقات الزوار | اضف تعليق