spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

فيديو وصور البوليس في الافلام المصرية: الطيّب، الفاسد والشرير!

فرفش
راسلونا: news@farfeshplus.online
16:00  24/11/2015

كيف جسدت السينما المصرية صورة ضابط الشرطة والأمن؟ هذا السؤال يحمل بداخله من تغيرات المناخ الرقابي والاجتماعي والسياسي في مصر طوال 80 عاماً تقريباً. في فيلم الكرنك واحنا بتوع الأتوبيس مع نور الشريف وسعاد حسني تم كسر وانتقاد رجال (الأمن) لأول مرة. فيلم هي فوضى عن سلطة ونفوذ وفساد أمين شرطة، والتعذيب داخل السجون، احمد السقا هو تيتو والفيلم يتحدث عن ضابط ذي رتبة كبيرة يخالف للقانون. زوجة رجل مهم عن ضابط الشرطة احمد زكي، هشام، متسلط وعنيف ونصف مجنون فيلم الجزيرة مع احمد السقا عن تعاون الداخلية مع المجرمين.. بشكل عام يمكن تقسيم تعامل السينما في مصر مع الضباط والداخلية إلى 4 مراحل تاريخية:

البوليس الطيب: في السينما الكلاسيكية
في المرحلة الأقدم من السينما في مصر صدر قانون للرقابة عام 1947، وأحد البنود الأساسية فيه: يجب إظهار رجال الدولة بصفة عامة بشكل لائق، خاصة رجال القضاء والبوليس والجيش. كذلك "لا يجوز التعرض لأنظمة البوليس والجيش، أو تناول رجاله بالنقد". و "لا يسمح بمناظر قتل رجال الشرطة والضباط بأيدي المجرمين".

تلك البنود، وأخرى تفصيلية حول الصورة التي "يجب" أن يظهر عليها رجال الشرطة في الأفلام، أدت بشكل واضح إلى أن يقتصر تعامل الأفلام المصرية مع الشرطة باعتبارها (القوة التي تأتي في نهاية الفيلم لتقبض على العصابة)، لأنه لا بد رقابياً أن تأتي. ولذلك فإن كل الأفلام في تلك الفترة تعاملت بنفس الشكل التقديسي مع رجال الشرطة.

 صورة رقم 1 - فيديو وصور البوليس في الافلام المصرية: الطي ب، الفاسد والشرير!

ويمكن النظر إلى الأفلام التي أدى رجل الشرطة فيها دورا رئيسيا مثل: أربع بنات وضابط (أنور وجدي - 1945)، أو حياة أو موت (كمال الشيخ - 1954)، أو الرجل الثاني (عز الدين ذو الفقار - 1959)، أو إسماعيل ياسين في البوليس السري (فطين عبدالوهاب - 1959)، لتكوين صورة عن (ملائكية) ضابط الشرطة كما تجسده أفلام تلك المرحلة، من دون أي احتمالية للنقد أو المساءلة.

 صورة رقم 2 - فيديو وصور البوليس في الافلام المصرية: الطي ب، الفاسد والشرير!

عز الدين ذو الفقار من فيلم الرجل الثاني

فيلم الكرنك مع سعاد حسني ونور الشريف
مع انتهاء الحقبة الناصرية، ووجود عصر جديد يستند في شرعيته على حرب أكتوبر 1973، أصبح أحد الأمور الواضحة في دولة (السادات) هو الهجوم على دولة سلفه عبدالناصر، أمر ظهر بوضوح في التحليلات السياسية والشهادات الشخصية والأدب والثقافة، وبالطبع السينما. التعذيب والمعتقلات السياسية هي الجرم الأكبر لعهد عبد الناصر كما حاول السادات اقناع الشعب المصري، وهو ما عبرت عنه السينما في ذلك الوقت مع فيلم "الكرنك" (علي بدرخان - 1975).

 صورة رقم 3 - فيديو وصور البوليس في الافلام المصرية: الطي ب، الفاسد والشرير!

فيلم احنا بتوع الأوتوبيس
كذك الحال مع فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس" (حسين كمال - 1979)، حيث تم كسر وانتقاد رجال (الأمن) والمنظومة التي تخص الشرطة لأول مرة داخل الأفلام السينمائية بهذا الشكل الحاد والعنيف. فيلم الكرنك وفيلم احنا بتوع الأوتوبيس هما دعاية مضادة لعصر أسبق، ويتم طرحهما باعتبار أن (هذا ما قد تغير عن الماضي)، إلا أنهما نقطة مهمة تاريخياً في التعامل المختلف مع الشرطة.

 صورة رقم 4 - فيديو وصور البوليس في الافلام المصرية: الطي ب، الفاسد والشرير!

عنف الشرطة : الواقعية الجديدة
السينما المصرية كلها كانت تتغير مع مطلع الثمانينيات، بوجود جيل جديد من المخرجين يخلق قواعد جديدة، أكثر صلة بالواقع وأكثر (حقيقية وصدقاً) في سرد كل شيء. في تلك المرحلة هناك عملان كبيران جداً في تناول الشرطة وأمن الدولة، يحتفظ فيها الشخص بنفس صفة ونقد (الشرس)، الأول هو "البريء" من إخراج عاطف الطيب عام 1986، الذي يتحدث لأول مرة في السينما عن عالم الأمن المركزي.

 صورة رقم 5 - فيديو وصور البوليس في الافلام المصرية: الطي ب، الفاسد والشرير!

احمد زكي في زوجة رجل مهم
أما الفيلم الآخر فهو "زوجة رجل مهم" أيضا من بطولة احمد زكي من إخراج محمد خان 1987، نرى فيه تحول ضابط الشرطة "هشام" من شخص عادي وطبيعي إلى شخص متسلط وعنيف ونصف مجنون. وعلى الرغم من أن الفيلم دار في "عصر سابق" إلا أنه حمل حضوراً واضحاً عن زمنه أيضاً، خصوصاً لأن الفيلم به نقد للسلطة وقوتها الغاشمة بشكل عام.. تلك التي تحول شخصا عاديا إلى مستبد مهووس بالتسلط.

 صورة رقم 6 - فيديو وصور البوليس في الافلام المصرية: الطي ب، الفاسد والشرير!

الفاسد: سينما الألفية.. صورة سلبية متكررة
بعد فترة الثمانينيات مرت السينما المصرية بمرحلة طويلة من الركود، حتى تغير ذلك قليلاً في منتصف الألفية وبالتالي تطرقت السينما الى انتقادات عنيفة وانتهاكات الشرطة للمواطنين داخل الأقسام، أو اعتقالات الناس في أمن الدولة، أو قضايا تضع الداخلية تحت الاتهام أمام القضاء بسبب الفساد.

فساد امين الشرطة في هي فوضى
لذلك ظهرت أفلام عديدة على صلة بذلك، على رأسها "هي فوضى" (يوسف شاهين وخالد يوسف - 2007) عن سلطة ونفوذ وفساد أمين شرطة، والتعذيب داخل السجون، "أبو علي" (أحمد نادر جلال - 2005) عن رجل شرطة يستغل سلطاته لإلصاق جريمة قتل بشخص بريء، "تيتو" (طارق العريان - 2004) عن استخدام ضابط ذي رتبة كبيرة نفوذه في عمليات مخالفة للقانون والتربح منها، و"الجزيرة" (شريف عرفة - 2007) عن نقد تعاون الداخلية مع الخارجين عن القانون في بعض الأحيان وترك المساحة لهم لارتكاب جرائم كبرى في مقابل مساعدتهم في أعمالٍ أخرى. بتصرف عن العربي

 صورة رقم 7 - فيديو وصور البوليس في الافلام المصرية: الطي ب، الفاسد والشرير!

احمد السقا من فيلم الجزيرة

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer