يسعى معظم المشاهير من الفنانين إلى تمييز أنفسهم، من خلال إطلالة معينة، فجعل البعض من ملابسهم أو لوازمهم سببًا رئيسيًا للشهرة، وتنوعت هذه اللوازم ما بين كلمة أو جملة، أو شيء يعتاد الفنان على الظهور به أمام العامة، وإليكم 7 فنانين أشهرتهم لوازم اعتادوا الظهور بها.
منديل أم كلثوم
اشتهرت كوكب الشرق "أم كلثوم" بالمنديل الخاص بها، حتى إنك لا يمكن أن تستمع إليها دون تخيلها وهي واقفة على المسرح، وبيدها منديلها، ومن هنا تحول هذا المنديل إلى جزء من شهرة أم كلثوم، وخلق لها إطلالة مميزة، وأكد المقربون منها أنها لجأت للإمساك بهذا المنديل كوسيلة للهروب من التوتر والخوف.
طاقية شكوكو
اشتهر الفنان الكوميدي "شكوكو" بالظهور مرتديًا للطاقية والجلباب، وهو الزي الشعبي للمصريين في ذلك الوقت، واتخذ الفنان محمود شكوكو من هذا الزي رمزًا له، لرغبته في تقديم الفن القريب من الجمهور، ولأنه اعتبر هذه الملابس جزءا من شخصيته.
عود فريد الاطرش
أما الفنان فريد الأطرش فقد لُق ِب بـ"ملك العود" و"موسيقار الأزمان"، نظرًا لظهوره الدائم في كافة الحفلات الغنائية وفي معظم أفلامه وبيده العود، وكأنه جزء لا يتجزأ من شخصيته، يصعب عليه الاستغناء عنها، وأكد المقربون منه أن سبب ظهوره الدائم بالعود شعوره بالوحدة، فاتخذ منه صديق عمر.
جيتار عمر خورشيد
لُقب الفنان عمر خورشيد بـ"ملك الجيتار"، فقد استطاع أن يربط ألحانه بالجيتار دائمًا، وتمكن من إدخاله كذلك في معظم ألحان الأغاني الشهيرة والتي أعاد عزفها، كما أنه حرص على الظهور به في كل الحفلات والأفلام التي شارك بها.
نظارة عزيزة جلال
استطاعت، بارتدائها للنظارة الطبية والظهور في الحفلات العامة، أن تتحول لمطربة "كعب الكوباية"، فلم تخجل من نظارتها الضخمة، وكانت تصعد بها على المسرح بتلقائيتها المفرطة التي أحبها الجمهور، إلى أن ارتبطت في أذهان الجمهور رغم اعتزالها بالنظارة.
عمة عصام كاريكا
عُرف المطرب عصام كاريكا، بـ"العمة"، التي يظهر بها دائمًا، فاستطاع بارتدائها أن يخلق لنفسه إطلالة مميزة عن غيره، وتحولت هذه "العمة" إلى لزمة من لوازم عصام كاريكا لدى الجمهور.
سلسلة شعبان عبد الرحيم
حالة من الجدل، أثارها المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم، منذ ظهوره الأول على الساحة، حتى إنه خلق أسلوبا خاصا في الملابس التي يرتديها، لكن السلسلة التي يحرص دائمًا على ارتدائها، في كل المقابلات والأغاني الخاصة به، تحولت إلى لزمة من لوازمه، وارتبطت في الأذهان به.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
