ضريبة الشهرة والنجومية ليست مقتصرة على النجوم وحدهم، بل تشمل أيضا من حولهم من اهل ومقربين وتحديداً أبناء الفنانين، الذين قد يرتكبوا بعض التصرفات غير المقبولة وغير المسؤولة التي يتحملها النجم في نهاية المطاف وتتحول الى فضيحة، مثل ابنة هشام سليم التي ضربت ياسمين عبد العزيز، ابن اصالة الذي اعلن انه سيغي ر اسمه الى خالد العريان، احمد الفيشاوي الذي انكر أبو ته ل "لينا" ابنة هند الحناوي ودخل فاروق الفيشاوي وسمية الالفي في المشكلة، ابن هالة فاخر الذي تخلى طلق زوجته وتخلى عن ابنته، حفيد عمر الشريف الذي سبب فضيحة لجده حين اعلن انه مثلي، و ابن طلعت زكريا الذي قبض عليه بتهمة المخدرات والخمور..
مؤخرا، وقعت المطربة أصالة ضحية لمثل هذه التصرفات، بعدما قام ابنها خالد بالحديث عن زوجها المخرج طارق العريان، وقال إن الأمر لو كان بيده كان سيغير اسمه من خالد الذهبي إلى خالد العريان، اعترافا بما يفعله العريان من أجله وفضله عليه.
ويبدو أن هذه الكلمات أغضبت والد خالد السيد أيمن الذهبي، الذي خرجت تصريحات نسبت إليه عب رت عن مدى غضبه مما قاله ابنه الشاب.
كل هذه الأمور صوبت نحو أصالة التي وجدت نفسها مضطرة للرد حتى وإن كان ذلك بطريقة غير مباشرة، حيث قامت بنشر صورة عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" جمعتها هي وطارق العريان وخالد، وعلقت على الصورة قائلةً: "أصالة وطارق العريان وخالد الذهبي"، وبذلك أنهت أصالة كل ما أثير في هذا الشأن خلال اليومين الماضيين.
وفي نفس السياق، وقع الفنان هشام سليم في أزمة مماثلة بسبب ابنته، بعدما دخلت في مشاجرة مع الفنانة ياسمين عبد العزيز التي اعترضت على الصوت العالي الصادر من منزل ابنة هشام سليم.
الأزمة وقتها تطورت بشكل كبير، بعدما قام هشام سليم بإخفاء ابنته التي صدر بحقها أمر ضبط وإحضار، ووجه تصريحات قاسية تجاه زميلته وزوجها، وهدد بألا يمر الأمر مرور الكرام، وأن هناك محاباة تحدث لياسمين عبد العزيز بسبب زوجها.
وفي نهاية المطاف تدخلت نقابة الممثلين في مصر بالأزمة، كما تدخل المنتج كريم السبكي أيضا، وانتهى الأمر بالصلح بين الثنائي.
قبل عشر سنوات كانت الأزمة الأبرز في هذا الشأن، بعدما دخل الفنان أحمد الفيشاوي في معركة قضائية مع هند الحناوي التي كانت تدعي بأن الفيشاوي الصغير هو والد رضيعتها "لينا"، وهي الأزمة التي تدخل فيها الفنان فاروق الفيشاوي والفنانة سمية الألفي.
ورغم إنكار الفيشاوي الأمر في البداية، إلا أن المحكمة أقرت بثبوت نسب الطفلة إليه، وهو ما اعترف به لاحقا وأعرب عن ندمه لما حدث، كما أشاد كثيرا بتربية هند الحناوي لابنته.
بدورها، دفعت الفنانة هالة فاخر ثمن خطأ ارتكبه نجلها حسين، وذلك بعدما أعلنت طليقته أنه تخلى عن ابنته والتي هي أيضا حفيدة هالة فاخر، وقالت إنه لم يعد يدفع النفقة الخاصة بالطفلة. وفي الوقت الذي اعترفت فيه هالة فاخر بأنها تدفع ثمن خطأ ارتكبه نجلها، وأنها ترسل نفقة شهرية إلى الحفيدة، خرجت طليقة ابنها لتتهمه بتعاطي المخدرات وأن هذا هو سبب الانفصال بينهما، وهو الأمر الذي لم ترد عليه هالة فاخر وفضلت الصمت وقتها.
وإلى جوار هذه الأزمات، مر بعض الفنانين بمواقف محرجة بسبب أبنائهم، وكان من بينهم الفنان طلعت زكريا الذي فوجئ قبل عامين بالقبض على ابنه لاتهامات تتعلق بمخدرات وخمور، واعترف وقتها طلعت زكريا أن ابنه مخطئ وأنه لم يتدخل في القضية للإفراج عنه.
أما الفنان الراحل عمر الشريف، فكان على موعد مع أزمة تفجرت في مصر رغم تواجده خارجها، بعد إعلان حفيده عن كونه مثلي الميول النوعية.
وتحدث عمر الشريف الحفيد عن الأمر في لقاء تلفزيوني، قال فيه إن هذا الأمر لم يكن أبدا محل نقاش بينه وبين عائلته أو جده.
تعليقات الزوار | اضف تعليق