شعر الجمهور العربي أن حلا الترك أصبحت تعيش اليوم حياتها وطفولتها بشكلٍ طبيعي وبسيط مع والدتها فهي الآن تصلي وتصوم رمضان وتساعد أمها في اعداد الطعام وتهتم بدراستها أولا وأخيرا وقد وضعت حياة الفن الصاخبة على رف التأجيل كما يبدو في صور حلا الترك الجديدة.. وقد ناضلت والدتها بكل قواها لتستعيدها من جو الصخب الفني والسهرات والتصرفات الغريبة والملابس والمكياج غير اللائق بعمرها، والذي اكتسبته كما يبدو من حياتها مع والدها محمد الترك وزوجته الفنانة دنيا بطمة. ويبدو ان حلا الترك الآن ترك ز على دراستها وتعيش مراهقتها كأي فتاةٍ في عمرها كما تثبت صور قبل وبعد انتقالها لوالدتها.
وقد أك دت والدتها منى السابر في مقابلةٍ جديدةٍ معها أن الفرح عاد ليعم منزلها بعد أن انتقل أولادها الثلاثة ليعيشوا معها، مع العلم بأن هم سبق أن رفضوا هذا الأمر مراراً وتكراراً وطالبوا والدهم في أكثر من مر ةٍ بمساعدتهم ليتخل صوا من هذا العبء، ونو هت بأن حلا بالذات أصبحت إنسانة مختلفة بالشكل والمضمون ولا تولي اهتماماً واحداً حالياً إل ا لدراستها وعلاماتها وتفو قها في فصولها.
حلا الترك ووالدتها منى السابر.. عادت لبراءتها وطفولتها
فقد تحولت هذه الصغيرة التي احتفلت بعيدها الـ15 منذ فترة مع أم ها وشقيقيْها وجد تها، من نجمةٍ مشهورةٍ ومعروفةٍ كانت لا تنفك عن الظهور على مواقع التواصل الإجتماعي والمشاركة في الحفلات الواحدة تلوَ الأخرى ولو على حساب صفوفها ومدرستها، الى شابةً ترفض الإلتزام بأي عرض عملٍ مهما كان نوعه وتتابع دروسها من دون انقطاعٍ وتنال علامات عالية على كاف ة المواد وحت ى أن ها ملتزمةٌ بحسب أم ها بالطقوس الرمضانية من صومٍ وصلاة على الرغم من التعب الذي تبذله للقيام بامتحاناتها الكثيرة على أكمل وجه.
حلا الترك قبل الانتقال للعيش مع امها
وأضافت الام أن الأمل في أن تصبح شاب ة ناضجة ومتعل مة ومثق فة هو ما تصبو إليه وتسعى له، وأن حلا الترك ستصبح في يومٍ من الأيام رب ة منزلٍ كفوءة وها هي اليوم تساعدها في الطهي وإعداد أطيب المأكولات وحت ى الحلويات، وهي كل ها طرق وأساليب يبدو أن منى تحاول على قدر استطاعتها تعزيزها لابنتها لتشغلها عن كل أمورٍ أخرى لا بد أن تؤث ر عليها وفيها وتجعلها تتراجع من جديد إلى الوراء.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
صور حلا الجديدة مع والدتها وجدتها وشقيقيها: فتاة مراهقة عادية..
حلا الترك اثناء حياتها مع والدها ودنيا بطمة: مكياج مبالغ فيه وملابس لأكبر منها!