حكمت المحكمة على الفنانة المغربية المعتزلة بسمة بوسيل زوجة الفنان تامر حسني، بدفع مبلغ يعادل 4 ملايين جنيه مصري أي مليون درهم مغربي، لصاحب شركة العنود الطيب للإنتاج الفني، المنتج مصطفى مرسي، بسبب عدم الوفاء بالتزاماتها تجاه الشركة. فبعد زواج نجمة ستار اكاديمي والتي أصبحت الآن مصممة أزياء، رفضت الالتزام ببنود العقد الذي وقعه والدها من اجلها مع الشركة، وقررت اعتزال الفن بشكل نهائي. وكنا قد نشرنا في موقع فرفش تفاصيل القضية هنا: بسمة بوسيل زوجة تامر حسني مطالبة بدفع 2 مليون درهم!
وكانت بسمة بوسيل قد تهربت بعد زواجها من تامر حسني من عقد احتكار صوتها مع المنتج والملحن مصطفى مرسى وقالت أن والدها هو من وقع عقد الاتفاق وليس هي. وجاء في العقد التي تم توقيعه فى 21 ديسمبر كانون اول 2009 ان بسمة بوسيل ستسجل عددا من الأغانى وتصور فيديو كليب، ويكون صاحب الشركة مسؤولا عن الكلمات والألحان والتوزيع والإخراج ويمو ل كافة الأغانى التي ستقدمها فى الحفلات و"الفيديو كليب". وقال صاحب الشركة أنه اتخذ الخطوات التنفيذية لتجهيز الأستديو، و شراء المستلزمات الأساسية، وأعد بعض الأغاني ومنها: وش كسوف .. خايفة .. عندية .. مش لاقية كلام.. صورة واحدة، وغيرها ولكن رغم ذلك تهربت بسمة بوسيل ولم تشرع فى تنفيذ التزاماتها.
مصطفى مرسي يهدد بسمة بوسيل باللجوء للقضاء المغربي
وقال مصطفي أن العقد يتضمن شرطاً جزائياً، في حال انسحاب بسمة بوسيل وهو أن تدفع له مليونى درهماً مغربياً أي حوالي 2 مليون جنيه مصري. وبدأت بسمة بالتنفيذ لغاية ان التقت مع تامر حسني في مهرجان موازين، حين طلبت بسمة من مصطفى مرسي ان يعرفها على تامر حسني لانها تحبه كثيرا كما قالت. وفعلا عرفها عليه وعندما التقته حضنته كما قال مصطفى وصارت تبكي، فبدأ (يطبطب عليها) رغم أنها أول مرة يلتقيان فيها. ثم تطورت العلاقة بينهما وتزوجا. ويتابع مصطفى قائلا: لكن ما عز علي هو أنها اختفت وتهربت مني بعد أن تعاقدت معها بعقد رسمي كمدير إنتاج وبدأت اجهز كي أنتج لها من جيبي الخاص!
تعليقات الزوار | اضف تعليق
