قالت المطربة شيرين عبد الوهاب انها تعرضت لأزمة تنفس مفاجئة اثناء حفلها الأخير وتم استدعاء الطبيب. واحتج الجمهور وقال ان شيرين لم تكن طبيعية منذ البداية وطالب البعض بمقاطعة حفلاتها، رغم توضيحها انها أصيبت باختناق شديد وضيق في التنفس بسبب كثرة الدخان فانسحبت من المسرح. وانتشرت صور شيرين بعد حفلها الذي أقيم في الساحل الشمالي في مصر، وهي مستلقية على سرير ويظهر جهاز التنفس الصناعي على وجهها. وقال البعض انها كانت في المستشفى ولكن أك د آخرون انها كانت في الفندق حيث تم استدعاء طبيب لغرفتها.
وتقب ل بعض الحاضرون الامر بتفهم ودعوا لها بالشفاء العاجل خاصة ان الدخان الناتج عن الألعاب النارية والمفرقعات التي تم اطلاقها كان كثيفا بالفعل، لكن آخرون احتجوا على انسحابها كما يظهر في الفيديو المرفق، وقالوا ان شيرين لم تكن بحالة طبيعية منذ بداية الحفل وقدمت اغنيتين فقط وقالت لجمهورها بعصبية انها لا تطيق الدخان وتشعر كأنها في محطة "اوتوبيس"! ولم تعتذر من جمهورها كما قالوا وتساءلوا ان كان السبب الحقيقي لانسحابها هو حالتها النفسية الصعبة بسبب الازمة الأخيرة مع عمرو دياب! وطالبوا حتى بمقاطعة حفلاتها قائلين انها لم تعد هرم فوق القمة!!
جمهور شيرين يطالب بمقاطعة حفلاتها!
وقال مدير اعمالها ياسر خليل، أن الفنانة شيرين عبد الوهاب اضطرت الى مغادرة غادرت المسرح اثناء حفلها أمس، بعد تعرضها لأزمة صحية، ولم تستطع التنفس على المسرح. وفور انسحابها ونزولها تعرضت لحالة قيء شديدة ثم دخلت فى حالة إغماء، فتم استدعاء طبيب حضر إلى مقر إقامتها في الفندق وضعها على جهاز التنفس الصناعي لعدم قدرتها على التنفس الطبيعي. وأضاف باسر خليل أن حالة شيرين الصحية تحسنت بشكل كبير ولكنها لا تزال بحاجة إلى الراحة، وقد ألغت عودتها للقاهرة في نفس اليوم، ومن المقرر أن تعود اليوم الأحد.
وكانت شيرين عبد الوهاب قد افتتحت الحفل بأغنية "صبري قليل" والتي تفاعل معها الجمهور وقدمت عدة أغاني من مسلسل "طريقي". لمشاهدة مسلسلات رمضان في موقع فرفش اضغط هنا: مسلسلات رمضان
شيرين علي جهاز التنفس الاصطناعي
وكان قد حضر جمهور غفير الى حفل شيرين عبد الوهاب في الساحل الشمالي وتوافد محبوها من مختلف الأعمار والمناطق، وحضر الحفل أيضا عدد من الفنانين من بينهم الشاعر الغنائى أمير طعيمة وزوجته والفنان أحمد داوود وزوجته والموزع الموسيقى تومه والفنانه علا رشدي ومهندس الصوت هاني محروس وعائلته.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
