spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

الإباحية دربك الى النجومية..؟!

راسلونا: news@farfeshplus.online

في الماضي كانت الفنانة تقد م أغنية تحمل النغم الجميل والكلمة العميقة، فتحتل العقول والقلوب. غنت نجاة "أيظن"، ففازت بجائزة أجمل أغنية عربية عام 1962، شاركت فاتن حمامة عمر الشريف بطولة فيلمي "صراع في الوادي" و"صراع في الميناء" فدغدغت مشاعر الفتيات بالفوز بفارس الأحلام، واستمر ت رحلة الحب والرومنسية من خلال المربع الذهبي، نجلاء فتحي ومحمود ياسين، حسين فهمي وسعاد حسني، في أوائل الثمانينيات بدأ حال الفن يتبدل وسطع نجم "اسح اندح انبو" وصولاً الى الألفية الثالثة التي تشهد تحو لا جذرياً في المفاهيم الإجتماعية والإقتصادية، فتدهور وضعنا الفني بشكل رهيب، وأصبح العري والإباحية عنوانين للنجاح والشهرة.

 صورة رقم 1 - الإباحية دربك الى النجومية..؟!

الافلام الاباحية اصبحت موضة
عند الفنانات..

لا يذكر أحد اللوحات الراقصة الجميلة التي قدمتها دينا، من أشهر الراقصات في الأعوام العشرة الأخيرة، لكن يذكر الجميع بالتفصيل الممل الفيلم الإباحي الذي عرض على المواقع الإلكترونية ووزع على الأقراص المدمجة وكانت بطلته دينا. قيل آنذاك أن زوجها رجل الأعمال حسام أبو الفتوح صو ره، ما زالت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي لغاية اليوم، تقاضي زميلتها اللدودة رولا سعد بحجة أنها فبركت لها فيلماً إباحياً واستعانت بشبيهة لها، ما دفع الميلياردير الراحل طارق الجفالي (خطيب هيفاء آنذاك)، إلى فسخ الخطوبة، فلجأت هذه الأخيرة إلى القضاء لانتزاع حكم مبرم بأنها ليست بطلة الفيلم.

نانا وماريا

"كلن بدن نانا والنانة حيرانة" عنوان الكليب الذي أخرجه جاد صوايا للراقصة الحلبية نانا، يبدو أن هذا الكليب لم يشفِ غليلها ولم يؤمن لها التسويق اللازم لمواهبها، فقررت اقتحام أبواب الشهرة بأسرع الطرق، وبإيعاز من مخرج اعلانات مصري، صو رت فيلماً إباحياً مع صديقها الذي كانت تعيش معه في بيروت، وتم تسويقه على نطاق واسع، منذ ذلك الحين يعرف الجميع نانا، ومن لم يعرفها من كم الأغلفة التي اشترتها ودفعت ثمنها لإظهار "الفن الرفيع" الذي تقدمه، عرفها من خلال فيلم "نانا".

يذكر أن نانا قصدت بيروت بحثاً عن الشهرة وأنها أم لطفل وتخشى أن يشاهد الفيلم وتهتز مشاعره، بدورها، منذ أقلعت ماريا عن "اللعب" لم يعد أحد يكترث لما تقدمه، فقررت اليوم "اللعب" في ملعب التمثيل عل ها تفوز بالشهرة التي اكتسبتها عندما استحمت بالكورن فيلكس، فكان ما كان ولا تسأل كيف أصبحت ماريا، على حد تعبيرها، صاحبة مدرسة وكل اللواتي تبعنها هن تلميذاتها وتفخر بذلك.

ليست ماريا الفنانة الوحيدة التي فقدت "عرشها" لدى ابتعادها عن تقديم الفن الخادش للحياء، ثمة ممثلات ومغنيات فقدن بريقهن منذ اسدلن الستار على عالم الإثارة والإغراء، الغريب في الأمر أن الأجيال الحالية تذكر الممثلة المعتزلة ناهد يسري في أشهر أفلامها "سيدة الأقمار السوداء" وغيرها من الأفلام التي صورتها بين لبنان وتركيا وتضمنت أدواراً جريئة وصلت الى حد الإباحية، كذلك الأمر بالنسبة إلى الممثلة ناهد شريف، التي رحلت وهي في قمة نضوجها الفني.

 صورة رقم 2 - الإباحية دربك الى النجومية..؟!

ليست ماريا الفنانة الوحيدة
التي فقدت "عرشها"

بعد معاناة مع مرض سرطان الثدي الذي أصيبت به بسبب جراحة تجميلية لثدييها، أثناء تقديمها مجموعة من الأدوار الجريئة، فدفعت حياتها ثمناً لمثل هذه النوعية من الأدوار، وعندما وصلت الى مرحلة من النضج الإنساني والفني وتزوجت لبنانياً من أصل أرمني ورزقت بابنتها الوحيدة وقررت التوقف عن أداء مثل هذه الادوار، لم يمهلها القدر. الغريب أن الجمهور لا يذكر ناهد شريف، التي كانت تتمتع بموهبة لا بأس بها، سوى من خلال الأدوار الإباحية في أفلامها من أشهرها "ذئاب لا تأكل اللحم".

منع

اليوم تطل علينا الممثلة اللبنانية جوانا اندراوس في فيلم Help. لسنا هنا بمعرض الثناء على الأمن العام اللبناني، الذي منع عرضه ولا على لومه لأنه بدا ديكتاتورياً و"غير حضاري"، لكن نتحدث عن فتاة لبنانية عربية قررت السباحة عكس التيار والظهور في مشاهد فاضحة، أصبحت جوانا أندراوس، ابنة النائب في البرلمان اللبناني أنطوان أندراوس، أشهر من والدها، وباتت حديث الناس والصالونات والإعلام اللبناني والعربي، وانقسم المجتمع بين مؤيد للمشاهد التي ظهرت فيها منزوعة ومعارض لها. أد ت دور مومس بحرفية عالية وجرأة منقطعة النظير، فأصبحت بين ليلة وضحاها أشهر ممثلة لبنانية.

تقول الدكتورة فادية حمدان، في دردشة مع "الجريدة": "من الطبيعي، في المجتمعات العربية، أن تشتهر الممثلة، التي تؤدي أدواراً إباحية"، تضيف حمدان: "مهما تقدمنا وتعلمنا في الخارج وحزنا شهادات عالية، نبقى أبناء مجتمعات مكبوتة، ما زال الرجل يحلم بالمرأة المنزوعة وما زالت الفتاة تتمنى الزواج بأسرع وقت، لتكتشف العالم السري للعلاقة الزوجية، لأن البيئة التي تربت فيها ترفض إقامة علاقة حميمة خارج نطاق العلاقة الشرعية"، بدوره يرى الدكتور أكرم خضير، أستاذ مساعد في العلوم الإجتماعية، أن الفنانة أو الراقصة، عندما تؤدي رقصات أو أدواراً جريئة تصل الى حد الاباحية، تلقى ترحيباً في عمق أعماق المرأة التي، وإن رفضتها، تراها ثورة مخنوقة على العالم الذكوري.

بين الحقيقة والتمثيل

 صورة رقم 3 - الإباحية دربك الى النجومية..؟!

ما أزعج الفنانة نجوى فؤاد النظرة إلى الراقصة
على أنها إنسانة منحل ة

توضح إحدى الفنانات المخضرمات، رفضت الإفصاح عن اسمها، أن الإباحية وأداء الأدوار الساخنة كانت في الماضي تسيء الى سمعة الممثلة، وكان الجمهور لا يمي ز بين الحقيقة والتمثيل وينظر إلى الممثلة، التي تؤدي تلك الادوار، على أنها امرأة ساقطة وسيئة السمعة، في الوقت نفسه كان رجال الأعمال والسياسة والإعلام يسعون إلى نيل رضاها، عكس ممثلات الأدوار الرومنسية اللواتي كن ، في نظر كثر، مثالا للعفة والشرف، ولم يكن ذلك صحيحاً على الإطلاق. تؤكد أن معظم الممثلات اللواتي أدين الأدوار الجريئة كن بعيدات عن الظهور في الأوساط الإجتماعية خوفاً من تلك النظرة.

على صعيد آخر، أكثر ما أزعج الفنانة نجوى فؤاد في مسيرتها الفنية، النظرة إلى الراقصة على أنها إنسانة منحل ة وخاطفة للرجال وعنوان التفلت من قيود المجتمع، مع العلم أن نجوى فؤاد حظيت بالشهرة والإحترام وقدمت فنها أمام رؤساء الجمهوريات والشخصيات العالمية، هكذا يتبين أن الإباحية عنوان لشهرة فارغة تؤمن لصاحبتها المال الكثير والسمعة السيئة!

لصور المشاهير - اضغطوا هنا لاغاني المشاهير - اضغطوا هنا

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer