ينفق فنانون عالميون أموالاً طائلة على أشياء يعتبرها البعض بلا قيمة. لكن أصحاب المال لديهم الحرية الكاملة للتصر ف بثرواتهم، فمنهم من يستعملها إبعاداً لـ "الأرواح الشريرة"، ومنهم من يحب أن يقتني جماجم زواحف انقرضت قبل ملايين السنين، ومنهم من يبني قصوراً لحيوانات لم تعد تكتفي بخشبتين فوق رؤوسها.
من يرَ ليدي غاغا في الحياة اليومية أو في الحفلات والمناسبات الاجتماعية، يظن أنها من كوكب آخر أو أنها مشعوذة. لكن المفاجأة هي أن ليدي غاغا لديها خوف من "الأرواح الشريرة" واشترت أداة لطرد هذه الأرواح بسعر يفوق المنطق، وهو 50 ألف دولار أميركي. قد لا تكون هذه المفاجأة مفاجئة إذا نظرنا بتركيز إلى ملابس غاغا. إل ا أن أداة الليدي غاغا ليست وحدها ما يثير تساؤلات الناس. فزميلتها بيونسيه أذهلت الحضور عندما صعدت إلى المسرح خلال إحدى حفلاتها، لابسة سروالاً مطلياً بالذهب الخالص بسعر 100 ألف دولار، فسرقت أضواء المسرح الخافتة بسروالها المطاط، وبدت كنجمة تضيء الفضاء الأسود بنورها الذهبي.
أما الممثل نيكولاس كايدج المعروف بشغفه الكبير بالحيوانات الغريبة، فاشترى أخطبوطاً واثنتين من أفاعي الكوبرا الملكية بـ 275 ألف دولار! ولم يقتصر "جنونه" على هذه الزواحف، بل اختلف مع زميله ليوناردو دي كابريو على جمجمة ديناصور، أراد أن يضيفها إلى مجموعته الخاصة، واشتراها بعد "شجار" بـ 276 ألف دولار.
ويبدو أن وريثة فنادق هيلتون تطمح إلى التوسع في مجال العقارات، لكن ليس للبشر. فقد استعانت باريس هيلتون بمهندس من العاملين لدى العائلة ليبني "قصراً" لكلبها المدلل الذي يرافقها في حقيبة يدها إلى كل الأماكن التي تذهب إليها. ويتضم ن هذا العقار الذي وصلت كلفته إلى 325 ألف دولار، مكي ف هواء وجهاز تدفئة وحمامات وغرفاً للنوم وللجلوس ومطبخاً، وحتى ثري ا للصالون لإنارة جلسات الكلاب. فهذه الحيوانات في حاجة إلى الخصوصية بعيداً من البشر ومشكلاتهم.
وتنضم المغنية ريهانا إلى هذه القائمة بتسريحات شعرها. فقد أنفقت على شعرها، الذي يتغي ر لونه وقص ته مع كل إطلالة، مليون دولار حتى الآن.. ضاعت الأموال بين الأحمر والأسود والبني، والطويل والمجعد والقصير. لكن على رغم الإنفاق غير العادي على شعرها، يجب الاعتراف بأن ريهانا جميلة جذابة وتليق بها كل القصات والألوان!
صور مشاهير