من الملابس المغطاة بالغبار ذات المظهر القاسي، إلى البذلات المصنوعة من الحرير والمرصعة بالأحجار الكريمة، حملت أربعينيات القرن الماضي تغييراً شاملاً لمظهر راعي البقر الأمريكي. وأسس الخياط نيودي كون محل "نيوديز روديو" للخياطة، الذي جمع فيه الفخامة مع عالم رعاة البقر. وتقول حفيدة كون، جيمي نيودي:"كان جدي يقول دائماً "الرجال الحقيقيون يرتدون الأحجار الكريمة". وبالفعل، تحولت رؤيته إلى صيحة موضة غزت الغرب الأمريكي.
ولأكثر من أربعة قرون، قام كون "بتطريز" اسمه في عالم أزياء ملابس رعاة البقر، وصمم بز ات لأسماء بارزة مثل الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان، والممثل جون وين. كما أنه من صمم بذلة أسطورة الروك إلفيس بريسلي، والتي ارتداها في صورة غلاف ألبومه "50,000 Elvis Fans Can’t be Wrong".
تمك نت تصاميم نودي كون من التأثير على ثقافة لباس رعاة البقر في الغرب الأمريكي، بعد أن صمم لأهم الشخصيات الأمريكية. وبعد انقضاء قرون على وفاته، أعادت حفيدته جيمي نيودي افتتاح محل جدها "Nudie’s Rodeo Tailors" في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وبحسب حفيدة كون، "رغب (جدي) بجعل الفارس أو الفنان الأمريكي شخصاً خارجاً عن العادة، بشكله. وفكر "لماذا لا نزين الملابس بالأحجار الكريمة؟" وأصبحت هذه الفكرة جزءاً من الثقافة الأمريكية".
ومن ملابس الفارس إلى قطع إكسسوارات الحصان، مروراً بالأحزمة والأحذية الجلدية للنساء والرجال، شاهد كيف غي رت تصاميم نودي كون الراقية عالم الأناقة الغربية، بالضغط على الصور في المعرض أدناه:
وارتدى بزات كون المميزة فنانون من الغرب الأمريكي ونجوم مسابقات رعاة البقر. ومن زبائنه المشاهير الممثل الأمريكي روبرت ريدفورد، الذي ارتدى بذلة من تصميمه في فيلم "The Electric Horseman" في العام 1979.
وكانت هذه الجزمة المرصعة بأحجار الراين ضمن زي ريدفورد.
وأشهر تصميم لكون كان بذلة إلفيس بريسلي الذهبية، والتي كل فت 10 آلاف دولار. وارتدى بريسلي البذلة في صورة غلاف ألبوم "50,000 Elvis Fans Can’t be Wrong".
وصممت هذه البذلة الرائعة لفنان موسيقى الـ "كونتري" غرام بارسونز، والذي اشتهر في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وكل واحدة من بذلات كون كانت تسرد أحداث قصة خيالية.
ويظهر على هذه البذلة الأصلية من تصميم نودي كون تطريز لصورة المسيح على إحدى جانبي السروال.
وارتدى هذه البذلة من تصميم "نيوديز روديو" المغني كيث ريتشاردز، من فرقة "رولينغ ستونز".
تعليقات الزوار | اضف تعليق