يبدو أن النجم الأميركي توم هانكس نشط فنيا هذه الأيام فقد شارك في ثلاثة أعمال سينمائية دفعة واحدة وتم طرحها في دور العرض هذا العام. فيلم سولي هو الأكثر متابعة من قبل الجمهور بحسب النقاد، وهو الفيلم الذي يتناول قصة واقعية عن كابتن طيار هبط اضطرارياً في نهر هدسون الشهير في نيويورك منقذا ركاب الطائرة وطاقمها ويخوض في تفاصيل الحادثة الشهيرة التي شغلت الإعلام عام 2009 وكانت حديث الساعة آنذاك.
أما فيلم "انفيرنو" الذي يعتبر الجزء الثالث من سلسلة أفلام دافيشني كود وانجيلز اند ديموندز حقق نجاحا مقبولا مقارنةً بالأجزاء السابقة ويتناول أحداث خيالية عن تاريخ الكنيسة الكاثوليكية في إطار تشويقي سريع. الفيلم الثالث والمتوقع أن يعرض قريبا ويحمل عنوان "هوليجرام فور ذا كنج" وهو من بطولة الفنانة الهندية ساريتا تشودري وإخراج توم تيوكوير، وتم تصويره كاملا في الولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن توم هانكس يحرص على اختيار أفلامه بعناية وقد نال جائزة الأوسكار في دوره بفيلم "فورست جمب" الشهير ويأمل أن يكرر هذا الإنجاز في أحد أعماله المطروحة هذا العام.