بينما قد يظن البعض أنه سيكون سعيد الحظ لو كان جاراً لواحد من مشاهير هوليوود، إلا أن الأمر لا يكون عادة بهذه الطريقة المثالية. العديد من الأشخاص كرهوا حقيقة أنهم جيران لبعض المشاهير، وتمن َوا لو لم يحدث هذا الأمر من الأساس. وفي هذا التقرير نستعرض أمثلة لتجارب سيئة عاشها بعضهم، بسبب جيرتهم لأحد المشاهير.
جيمس فرانكو
يعيش النجم جيمس فرانكو في شارع صغير ومنعزل في أحد الأحياء الهادئة في لوس أنجلوس، ولكن منذ وصوله إلى المكان تحول الأمر لكابوس لجيرانه. الشارع الذي كان هادئاً وقليل الحركة سابقاً، صار مزدحماً أغلب الوقت، بسبب توافد العديد من زملاء فرانكو إلى منزله، كما أن هؤلاء الزوار يسدون الشارع غالباً بسياراتهم، بالإضافة لتركهم الكثير من الفضلات وراءهم، مما جعل الجيران يشتكون النجم الشهير.
تايلور سويفت
قد يبدو أن السكن بجوار مطربة جميلة مثل تايلور سويفت حلم جميل بالنسبة للبعض، ولكن الأمر مختلف تماماً بالنسبة لجيرانها في ولاية رود أيلند. فالنجمة الشابة تمتلك قصراً كبيراً يطل على الشاطئ هناك، ومنذ وصولها للمكان، وهي تتصرف كأنها تمتلك الشاطئ، حسبما ادعى الجيران، الذين أضافوا أنها تمنع السباحة في منطقة المياه المحيطة بالقصر، كما أن حرسها الخاص يضايقون أي شخص يجدونه قد اقترب منها.
تريسي مورجان
يهوى العديد من الأشخاص تربية السمك، ويقتنون أحواضاً متعددة الأحجام في منازلهم، وهو الشيء الذي لا يُسبب عادة أي ضرر لجيرانهم، ولكن الأمر كان مختلفاً مع الممثل الكوميدي تريسي مورجان، نجم مسلسل 30 Rock. ففي شقته الفارهة في برج ترامب بمانهاتن، كان لديه حوض ضخم يُرب ِي فيه سمكة قرش صغيرة، وذات يوم تسبب ماس كهربائي في كسر الحوض وغرق الشقة وعدة شقق مجاورة، إلا أنه لم تكن هناك أي إصابات.
عائلة كارداشيان
لا تكتفي عائلة كارداشيان بكونها واحدة من أكثر العائلات المثيرة للجدل في العالم، بل لقد تم اختيارهم أكثر من مرة بأنهم من أكثر الجيران المكروهين في العديد من الاستفتاءات. ففي عام 2013، احتلت كيم كارداشيان وخطيبها وقتها المطرب كانييه ويست صدارة استفتاء أجراه موقع عقاري شهير عن أسوأ الجيران، فقال الناس إنه لا أحد يرغب في العيش بجوار أشخاص يستمتعون بملاحقة الكاميرات لهم أينما ذهبوا أو تحركوا، ويسعون لجذب الأنظار إليهم في كل مكان.
شون كونري
ربما يتخيل البعض أن النجم المخضرم شون كونري يتمتع بلسان عذب لبق مثلما ظهر في سلسلة أفلام "جيمس بوند"، إلا أن الأمر ليس حقيقياً، حسبما ادعى بعض جيران سكنه في نيويورك. فقد تعر َض كونري للمقاضاة من قبل أحد جيرانه، الذي قال إن النجم الشهير سب َه بأقذع الألفاظ، عندما عاتبه على تضر ُر شقته من الإصلاحات التي يقوم بها كونري في منزله. وأضاف الجار أن كونري لم يكتفِ بكونه فظاً سليط اللسان، بل كانت الموسيقى مرتفعة الصوت طوال الوقت من داخل شقته.
مادونا
قد يتصور البعض أن تكون جارته مطربة في شهرة مادونا هو أمر رائع، خاصة أنه سيستمتع بأحدث أغاني النجمة الشهيرة التي تسجلها في الاستوديو المقام في شقتها بنيويورك. إلا أن الأمر كان أبعد من هذا بالنسبة لجارة لها، التي قامت بمقاضاة مادونا بسبب الضوضاء العالية التي لم تكن تتوقف، والتي كانت تجبرها على مغادرة شقتها في أوقات كثيرة، ثم قامت مادونا لاحقاً بتسوية القضية مع الجارة، ونقل الاستوديو في مكان آخر.
جاستن بيبر
في عام 2016 أضاف المطرب الشاب جاستن بيبر لنفسه لقباً جديداً، وهو "أسوأ الجيران في عام 2016"، وذلك في استفتاء أجرته إحدى الشركات العقارية الشهيرة في أميركا. فقد تور َط النجم الشاب في ذلك العام في عدد من المشكلات مع جيرانه في منطقة في كالاباساس بكاليفورنيا، لعل أبرزها قيامه بإلقاء البيض على منزل واحد منهم بلا مبرر، وهو ما جعل الجار يقوم بمقاضاة النجم الشاب المثير للجدل، وتنتهي القضية بتسوية بلغت حوالي 80 ألف دولار.
كاثرين هيجل
يقول المثل الشهير "الجدران لها آذان"، وكثيراً ما صادفنا في حياتنا أن سمعنا أحاديث جيراننا في منازلنا. لكن الأمر كان مختلفاً نوعاً ما بالنسبة لأحد جيران الممثلة الشقراء كاثرين هيجل في منزلها بلوس أنجلوس، الذي لم يتمكن فقط من سماع أحاديثها مع زوجها، بل كان يسمع كذلك أصواتهما الحميمية الصاخبة عند ممارستهما النوع، وهو ما كان يجعله يتشاجر معهما كثيراً، رغم ادعاء هيجل أن الأمر يقتصر على قبلات فقط وليس نوعاً كاملاً.
سيلفستر ستالون
ليس الأشخاص العاديون هم وحدهم مَن يتعرضون لمشكلات المنازل التقليدية، مثل السباكة، ولكن الأمر يحصل على حيز أكبر من الاهتمام لو كانت هذه المشكلة من نصيب نجم شهير مثل سيلفستر ستالون، خاصة عندما تتطور وتصل إلى المحاكم. فقد تعر َض منزل النجم المخضرم لحادثة سباكة، تسب َبت في أضرار ضخمة بمنزل أحد جيرانه، الذي اضطر لمقاضاة ستالون بعد فشله في الوصول إلى حل ودي معه، فينال الجار في النهاية تعويضاً بلغ 69 ألف دولار، نظير الأضرار التي سب َبتها المياه.
تعليقات الزوار | اضف تعليق
