أثارت شيلا هارشي البرازيلية الأصل الامريكية النوعية ضجة كبيرة في الامريكتين الشمالية والجنوبية وعبرت الصحف الأمريكية عن ذلك على نطاق واسع فقد قررت فعل المستحيل وتحدي الجميع لتحقيق حلمها بالحصول على أكبر صدر في العالم، وتحقق لها ما أرادت في نهاية المطاف. البداية كانت في هيوستن في الولايات المتحدة حينما قررت شيلا الخضوع لعدد كبير من العمليات الجراحية لضخ أكبر كمية ممكنة من السيلكون في صدرها، وأجرت ثمان عمليات من هذا النوع استهلكت خلالها أربع ليترات من السيلكون، ولكنها لم تحصل على ما تريد.
ولم تتوقف شيلا هارشي عند هذا الحد فقررت الخضوع للمزيد من العلميات فرض الأطباء في الولايات المتحدة لخطورة ذلك صحيا وبحكم القانون الذي يضع حدود قصوة لهذا النوع من العمليات، فقررت التوجه إلى البرازيل وأجرت العلية التاسعة وحصلت على أكبر مقاس صدر في العالم (38KKK ) وخلال رحلتها لتحقيق الرقم القياسي التي حلمت به دخلت شيلا في معارك كثيرة مع أصدقائها وأسرتها، فقرر خطيبها الانفصال عنها بعد العملية الخامسة، كما أثارت قضيتها ضجة أخلاقية في الولايات المتحدة، ولم يتم التعامل مع الأمر على أنه قصة طريفة بقدر التعامل معه بشكل أخلاقي، وكان السؤال الذي يتردد على ألسنة الجميع هل من حق أي شخص أن يفعل ما يشاء بجسده على اعتبار أن ذلك من صميم الحرية الشخصية.