في مهرجان الافلام الوثائقية فاز فيلم"بس بكفي" للفلسطيني عنان النتشة بالمرتبة الاولى وعرض فيه قصصا عن ضحايا اعتداءات مخلة بالاداب في طفولتهم وكيفية إنعكاس ذلك على حياتهم. وفاز بالمرتبة الثانية فيلم "صحوة" عن المرأة العربية المطلقة
قامت كلية الإعلام بجامعة النجاح الوطنية في نابلس، بتنظيم المهرجان الحادي عشر للأفلام الوثائقية التي يتم انتاجها من قبل طلبة كلية الصحافة والإعلام في الجامعة، وشمل المهرجان ثلاثة عشر فلما وثائقيا تناولت عدة مواضيع وأفكار تنبع من واقع الحياة الفلسطينية المعيشة، وكانت الأفلام المشاركة هي: "خربة طوبا"، "البحث عن الكذب"، "أسود أبيض"، "رابطة دم"، "خطوات حالمة"، "بس بكفي"، "خبز مر"، "نساء في قلاع الموت"، "فلسطيني مهضوم"، "قهوة بطعم القسوة"، "A will of her Own"، "صحوة"، "انا مش صورة".
صورة من المهرجان
وفاز فلم "بس بكفي" الذي قام باعداده الطالب عنان النتشة بالمرتبة الأولى والفيلم يناقش قضية العذرية في المجتمع وقضية الميول الشاذة ، وعرض قصصا عن ضحايا اعتداءات مخلة بالاداب في طفولتهم، وكيفية إنعكاس ذلك على حياتهم بحسب منظور المجتمع. واوضح عنان النتشة إنه حاول من خلال الفيلم طرح مشكلة التحرش والميول الشاذة بالنسبة للاطفال الذكور او الإناث، وذلك لما لهذه المشكلة من تأثير كبير في المجتمع.
فاز فيلم "بس بكفي" بالمرتبة الأولى
وقال أن الفيلم، ركز على كون الطفلة التي تفقد عذريتها في صغرها نتيجة لاعتداء فاحش ، لا يجب ان يعني هذا أنها فقدت حياتها. واضاف أنه كان يرغب من خلال الفيلم ان يغير صورا نمطية يحتبس المجتمع بداخلها، بحيث تحكمه العادات والتقاليد، بما يتعلق بشرف الفتاة وكأنه مرتبط بعذريتها فقط.
اما المرتبة الثانية فكانت من نصيب فلم "صحوة" للطلاب لين يعقوب ومحي الدين هوجي ونغم كيلاني، والفيلم يناقش قضية المرأة المطلقة في المجتمع العربي.
يذكر أن مهرجان الأفلام الوثائقية كان قد انطلق عام 2003 وذلك بالتعاون مع بعض المؤسسات المحلية والعالمية، والتي تدعم إنتاج الأفلام، ويقول منظمو هذا المهرجان انه يعتبر الأول من نوغه على مستوى الوطن الفلسطيني، ويعد متنفسا للهواة والمبتدئين الذين يهوون إنتاج الأفلام الوثائقية، فالمهرجان نقطة انطلاق لهم من اجل الوصول للمشاركة في مهرجانات أفلام دولية وعالمية.