spacer
باستخدامك موقع موقع فرفش تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
spacer
spacer
farfesh Twitter Page
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer
مسلسلات رمضان 2024
spacer
spacer
spacer
spacer
spacer

الشاعر سميح القاسم يمضى الى رحاب الخلود منتصب القامة

راسلونا: news@farfeshplus.online
10:00  20/08/2014

لم يجد فى المكان مكانًا فمضى، وهو الذى تغنى دائما بالصمود، صعدت روحه إلى الكبير المتكبر بعد أن قبعت أرواحنا فى مرارة الخذلان، نادى فلم نسمع النداء، صرخ فصمتت آذاننا، طرق الأبواب فأوصدناها، فلم يعبأ بشىء ومشى، صاحب أنشودة الفخر الفلسطينية "منتصب القامة أمشى.. مرفوع الهامة أمشى.. فى كفى قصفة زيتون.. وعلى كتفى نعشى، وأنا أمشى وأنا أمشى".

يبكي العالم العربي اليوم رحيل الشاعر الفلسطيني الكبير وأحد أهم وأشهر الشعراء العرب المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة سميح القاسم بعد صراع طويل مع مرض السرطان أصيب به قبل ثلاث سنوات، ليخسر معركته الأخيرة بعدما بقي لغاية أيامه الأخيرة واقفا، مقاوما رافع الرأس...كما كان عليه طوال حياته.

برحيل سميح القاسم (75 عاما)، تفقد القضية الفلسطينية توأمها الثاني الذي طالما وهب شعره وأدبه من أجلها كما فعله رفيقه محمود درويش، حيث كانت كلمات أشعاره كطلقات الرصاص في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ظلت طيلة عقود ترددها الأجيال من بينها "تقدموا ..تقدموا براجمات حقدكم وناقلات جندكم فكل سماء فوقكم جهنم... وكل أرض تحتكم جهنم".

ابن الرامة الفلسطينية التي حارب الاحتلال بقلمه

ولد سميح القاسم في 11 أيار/مايو 1939 في مدينة الزرقاء الاردنية ودرس في الرامة والناصرة واعتقل عدة مرات وفرضت عليه الإقامة الجبرية من السلطات الإسرائيلية لمواقفه الوطنية والقومية وقد قاوم التجنيد الذي فرضته إسرائيل على الطائفة الدرزية التي ينتمي اليها.

 صورة رقم 1 - الشاعر سميح القاسم يمضى الى رحاب الخلود منتصب القامة

كان متزوجا وأبا لأربعة أولاد هم وطن ووضاح وعمر وياسر

السجل الأدبي لسميح القاسم يحفظ الكثير من الإبداعات التي أثرت الساحة العربية بصفة عامة، تغنى بها الكثير في كامل العالم العربي منها قصيدته التي غناها مرسيل خليفة ويغنيها كل أطفال فلسطين وتغنى في كل مناسبة قومية "منتصب القامة أمشي .. مرفوع الهامة أمشي ...في كفي قصفة زيتون... وعلى كتفي نعشي، وأنا أمشي وأنا أمشي".

وتنوعت أعمال القاسم بين الشعر والنثر والمسرحيات ووصلت أكثر من سبعين عملا. اشتهر بكتابته هو والشاعر محمود درويش الذي ترك البلاد في السبعينات "كمراسلات شطري البرتقالة". ووصف الكاتب عصام خوري هذه المراسلات بأنها "كانت حالة أدبية نادرة وخاصة بين شاعريين كبيرين قلما نجدها في التاريخ."تنشر قصائده بصوته على القنوات العربية والفلسطينية خصوصا الايام التي تشهد فيها الأراضي الفلسطينية هجوما إسرائيليا.

 صورة رقم 2 - الشاعر سميح القاسم يمضى الى رحاب الخلود منتصب القامة

 صورة رقم 3 - الشاعر سميح القاسم يمضى الى رحاب الخلود منتصب القامة

 صورة رقم 4 - الشاعر سميح القاسم يمضى الى رحاب الخلود منتصب القامة

 صورة رقم 5 - الشاعر سميح القاسم يمضى الى رحاب الخلود منتصب القامة

 صورة رقم 6 - الشاعر سميح القاسم يمضى الى رحاب الخلود منتصب القامة

تعليقات الزوار   |  اضف تعليق

 صورة رقم 7 - الشاعر سميح القاسم يمضى الى رحاب الخلود منتصب القامة

spacer
spacer
الاعلانات على مسؤولية اصحابها، ولا يتحمل موقع فرفش أي مسؤولية اتجاهها
spacer