عندما نشرت رواية الكاتب فلاديمير نابوكوف "لوليتا" في عام 1955 من دار "اوليمبيا" للنشر، كانت هذه الرواية مزودة بغلاف أخضر بسيط، حتى نابوكوف كان يرغب بغلاف "ذي ألوان نقية وغيوم ذائبة وتفاصيل واضحة مع بروز الشمس في طرق متباعدة وانعكاس الضوء بعد هطول المطر، دون فتيات". واليوم، لا تزال هذه الرواية من الأكثر مبيعاً، حتى بعد 60 عاماً، لكن غلاف هذه الرواية تغير، ليتضمن الشفاه الملونة والملابس الداخلية المثيرة والنظارات على شكل قلوب.
وفي كتابها "The Lolita Phenomenon" تقول الأكاديمية باربرا تشرتشل إن كلمة "لوليتا" أصبحت ظاهرة تشير إلى الفتيات اللواتي يحاولن إغراء من يكبرهن بالعمر، وهي كلمة أصبحت مألوفة حتى لمن لم يقرأ الرواية، والتي تتمحور حول استغلال بطلة الرواية "لوليتا" بشكل فاحش على يد زوج والدتها ليسرق منها طفولتها. ورغم دهاء نابوكوف بوصف "لوليتا" وحركاتها، إلا أن الكثيرين استغلوا هذا الوصف بالغلاف، لكن ذلك لم يتم بالطريقة الصحيحة، وفقاً لما يراه الخبراء، الذين يصرون بأن "الصورة النوعية التي رسمتها الثقافة الشعبية للوليتا تختلف جذرياً عن نص نابوكوف."
Olympia Press: هذا كان الغلاف الأصلي للرواية عند نشرها في العام 1955.
وقالت رايتشيل آرون من دار "ذا نيويوركر للنشر" إن "القصة تتمحور حول طفلة بعمر 12 عاماً استغلت ، وليس حول فتاة تحاول إغراء الرجال." وهنالك من قام بابتداع غلاف يلخص ماهية القصة، مثل غلاف رايتشيل بيرغر التي وضعت فيه برعم وردة مجفف في يد بشرية، والغلاف من تصميم آندي بريسمان الذي قام بتشويش اسم "لوليتا". اليكم عدداً من الأغلفة التي شهدتها الرواية عبر السنين في معرض الصور أدناه.
transworld (corgi): لندن - 1969
random house (vintage): نيويورك - 1997
Zauberer Rowholt: ألمانيا - 1987
Kawade Shobo Shinsha: اليابان - 1962
Gerolybos: اليونان - 1961
تعليقات الزوار | اضف تعليق
Muza: بولندا - 2012
Penguin: بريطانيا - 2000
Zauerer Bertelsmann Club: ألمانيا - 1988
random house (vintage): نيويورك - 2005
دار الآداب: لبنان - 1988
panstwowy instytut wydawniczy: بولندا - 1991