هيا بنا نقيس درجة تخلف مجتمعنا من خلال الاشاعة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ----- بمناسبة ما يحصل لأخواننا في سوريا من قتل علي يد الاسد وتعتيم اعلامي وصمت عربي ودولي أردت أن اكت بهذا الكلمات التي توضح حالنا نحن العرب وبمناسبة المناظر التي تدمي لها القلوب قبل العيون لمنظر اطفأل سوريا يموتون بسبب موجة البرد التي مرت أقول : : : : : يا سيدي البائع أن لا أمتلك في جيبي أي ذهب أو نقود وأمي مرمية بين الخيام عرضها ينتهك ووالدي استشهد من أجلنا في حلب أصابع قدمي ما عدت أحس بها من كثرة البرد والألم وجسدي الصغير قد أنهكة التعب والمرض فهمل ممكن يا سيد البائع أن تعطيني حذاء وأعطيك بدلا عنه كل حكام العرب واااااااااااااااااااااااااااااه يا حكام العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل في كل اشباه حكام العرب

هناك اشخاص بيحرصو على نقل الاخبار مثل الببغاء بدون فهم او وعي ,ظنا منهم انهم هيك ببانو واعيين شو بصير حواليهم. ولو حاولت تناقشهم عن الخبر رح تكتشف انهم مجرد حاملين للخبر متل لوحة اعلان مش اكتر.
شخصيا بشكل عام بحاول اتاكد من الاخبار المهمة متل اشاعات عن عواصف اتيه ,متل الاشاعة اللي انتشرت الايام االاخيرة عن عاصفة قادمة اقوى من اليكسا :) , "بقلك في عاصفة رح تيجي من 23.12 لـ 27.12 اقوى من العاصفة اللي اجت" ... لهلا ما فهمت مين هادا اللي بقلي :)
طبعا قصص من التاريخ, احاديث نبوية, ايات قرانية, حقائق علمية وابحاث دائما بفتش على عدة مصادر اكيدة قبل ما امررها, وازا كنت لا املك الوقت لهادا البحث فاكيد ما رح امررها او اقتبسها. اخبار الفنانين والمشاهير او بشكل عام اخبار عن ناس معينة قريبة او بعيدة ما بعنيني ازا حقيقة او كذب وما بفكر امررها وعادة ما بشارك بحوار بحكي عن حياة شخص معين, لانه ببساطة ما بتعنيني بالاخص الحياة الشخصية.
الا ازا كانت حياة اشخاص ذوي بصمة متل علماء ومخترعين, قياديين وشخصيات مميزة او شخصيات ساهمت وتساهم في عمارة الارض, او شخصيات ذوات طابع انساني مميز.
اليوم في عهد الفيسبوك وتويتر, انتشار الاشاعة صار اسرع من اي وقت مضى. وما في اسهل من كبسة االـ share لتمرير الخبر. ما بعرف كيف الوضع عند شعوب اخرى. لكن كيف بشوف بمواقع التواصل الاجتماعي, كتير بتكرر عنا نشر اخبار كاذبة. كتير الناس بتهتم تشوف فضيحة الفنانة فلانة والفنان علان, كتير الناس بتمرر لوحة مصممة بشكل جميل وملونة وتحمل مقولة خاطئة.

هيا بنا نقيس درجة تخلف مجتمعنا من خلال الاشاعه