منذ ظهورها قبل فترة وجيزة، اثارت حركة داعش بأعمالها الاجرامية والتخريبية واللا انسانية، باسم الاسلام، الكثير من ردود الفعل الغاضبة في انحاء العالم المختلفة، لا سيما بفرضها الجزية على الاخوان المسيحيين في الموصل، وتهجيرهم من بيوتهم، فاما ان تبقى وتدفع الجزية واما تُرح ل وتُهج ر في ارض الله الضيقة. ما نشر عن هذه الحركة المتطرفة اساء ايما اساءة للتعايش الاسلامي المسيحي في منطقة الشرق الاوسط وربما في العالم اجمع. فالى اين ستفضي اعمال هذه الحركة وممارساتها القمعية؟
من نظرة سريعة الى التعايش الاسلامي المسيحي في المنطقة خلال الفترات التاريخية المتتابعة، يتبين ان هذا التعايش مر بفترات ازدهار تختلف عن فترة الظلام التي تشهدها المنطقة بسبب ممارسات داعش المتطرفة.
وقد يكفي ان نشير هنا بكثير من المحبة الى ذلك التعايش الذي ميز فترة ذهبية من فترات تاريخنا يوم ارتبط الرسول العربي بالراهب بحيرة ويوم تزوج من السيدة خديجة سيدة بني اسد المسيحية. بل يوم استعان القائد صلاح الدين في حربه مع الصليبيين بقائد مسيحي هو اسامة ابن منقذ. وليس بعيدا عنا في الفترة الاخيرة فتح الكنائس في قطاع غزة للمسلمين ليؤدوا صلواتهم فيها، بعد ان دمرت الآلة العسكرية الاسرائيلية مساجدهم، ضارعين فيها الى الله وطالبين منه ان يخلصهم من الاحتلال والحصار وممارساته التعسفية بحق ابناء غزة.. دون تمييز بين مسلم ومسيحي.
ممارسات داعش الاجرامية هذه، وهي معروفة للجميع لكثرة ما كتب ونشر عنها، تسئ ايما اساءة للاخوة بين ابناء الشعب الواحد في المنطقة، كما تسيء للاسلام الذي جاء رحمة للعالمين، وهي تفرق بدل ان تجمع كما هو مفترض، فما رايكم فيها اعزاءنا قراء فرفش؟ والى ماذا يمكن ان تفضي؟ بانتظار تعليقاتك وتعقيباتكم.
04.10.2014 08:30:37 ص - 08:30 | abey1977@gmail.com | chicaggoo | aj
26.08.2014 12:32:17 م - 12:32 | رحمة
21.08.2014 11:16:54 ص - 11:16 | asd
21.08.2014 10:37:55 ص - 10:37 | ahmd
16.08.2014 10:05:11 م - 22:05 | ارض الله الواسعه | مسلمه
14.08.2014 08:39:26 م - 20:39 | مسلم
14.08.2014 08:38:29 م - 20:38 | مسلم
14.08.2014 08:38:27 م - 20:38 | مسلم
14.08.2014 08:15:56 م - 20:15 | aboodl@live.com | القدس | عبدالناصر