اثارت زيارة الشاعر العربي المصري هشام الجخ هذه الايام، لمدينة الناصرة وبلدات و مدن اخرى في اسرائيل، ردود فعل متضاربة، تراوحت بين التأييد الشديد والرفض الشديد. المحبذون رأوا في هذه الزيارة تواصلا مع الاهل والاحباء من المواطنين العرب في اسرائيل، والرافضون راوا فيها نوعا من التطبيع المرفوض مع الاسرائيليين.
هذه ليست المرة الاولى التي تثور فيها ردود فعل متضاربة على هكذا زيارة من دولة عربية لاسرائيل، فقد سبقتها ردود فعل مشابهة عندما زار الشاعر محمود درويش قبل سنوات مدينة حيفا، كما سبقتها مثل هذه الردود عندما زار المطرب التونسي لطفي بشناق الدولة الاسرائيلية قبل اشهر.
الشاعر العربي المصري هشام الجخ في مدينة الناصرة
هذه النقاشات تطرح السؤال مجددا: فهل يوجد هناك فرق بين زيارة للاهل في اسرائيل؟ وبين زيارة لدولة اسرائيل؟ وهل نعتبر كل زيارة من دولة عربية لاسرائيل تطبيعا؟ الاخوة القراء مدعوون لتقديم ارائهم وتعقيباتهم في هذه القضية المختلف عليها ونكاد نقول الشائكة. شو رايكوا احباءنا قراء فرفش.