10 ايام تفصل الاسرائيليين عن انتخاب حكومتهم الجديدة، لكن هذه الدولة على ما يبدو لن تعرف الهدوء ما دام الاحتلال قائما، وما دامت تفرض سلطتها على مدينة القدس ومقدساتها، وعلى الفلسطينيين في وطنهم، بينما تضرب حصارها منذ سنوات على غزة.
هذا الاحتلال يقابله موجات من العمليات الانتحارية والفدائية التي ينفذها فلسطينيون داخل حدود اسرائيل، وما دامت اسرائيل تقف على عتبة انتخابات برلمانية فإن اول سؤال يتبادر للأذهان لدى تنفيذ عملية دهس كالتي وقعت صباح اليوم الجمعة في القدس، هو: في صالح من تجيء هذه العمليات؟ هل تخدم اليمين المتطرف وتدفع المواطنين الاسرائيليين الى مزيد من التطرف، ام انها تعزز قوة اليسار الاسرائيلي والمعتدلين الذين سئموا من سياسة الاحتلال والقمع واضطهاد شعب ينشد حريته واستقلاله؟
في زاوية "شو رايك" لهذا اليوم يناقش قراء موقع "فرفش" الاعزاء السؤال التالي: العمليات الانتحارية تخدم من وتصب في صالح من واسرائيل مقبلة على انتخاب حكومة جديدة لها؟ شو رايك؟