قام رائد الفضاء السابق في "ناسا" سكوت كيلي بحشر نفسه في مقدمة صاروخ ينطلق بسرعة 17.500 ميل في الساعة ودار حول الأرض لمدة 340 يوماً؛ أي ما يقارب العام تقريباً. أثر نقص الجاذبية والتعرض للإشعاع ونظام كيلي الغذائي وبعض الحقائق الأخرى المرتبطة بالعيش في المدار، أثر بشكل هائل على جسده. وهو التأثير الذي طال حتى بصمته الجينية، بحسب ما توصلت إليه "ناسا".
ولكيلي أخ توأم، مارك كيلي، عمل رائد فضاء في السابق، وتستخدم "ناسا" دراسة التوأمين، والتي ما تزال قيد الإجراء، للكشف عن التأثيرات والتغيرات الحاصلة. لكن، يبدو أن التأثيرات التي طرأت على جسم كيلي إثر مكوثه في الفضاء عاماً، هي تغيرات طويلة الأمد على جسم الإنسان. ومن بعض النتائج الأولية المذهلة لهذه الدراسة إليكم 8 طفرات بيولوجية تحدث لجسمك عندما تمكث في الفضاء عاماً:
التوأمان سكوت ومارك كيلي
1- تتوزع سوائل جسدك بشكل متساوٍ، لهذا يبدو وجهك أكثر انتفاخاً.
2- إذا لم تقم بالتدريبات اللازمة فستخسر عظامك 12% من كثافتها.
3- السوائل المنتقلة من قدميك إلى دماغك بإمكانها ملء زجاجة بسعة لترين.
4- ربما يضعف نظرك نتيجة تغير الضغط داخل دماغك.
تتوزع سوائل جسدك بشكل متساوٍ، لهذا يبدو وجهك أكثر انتفاخاً
5- لست في حاجة لعضلاتك؛ بسبب غياب الجاذبية، لهذا تتقلص وتمتص النسيج الزائد.
6- ستعاني قلة النوم، فمعظم رواد الفضاء ينامون أقل من 6 ساعات في الليلة؛ بسبب وضعية النوم الغريبة في الفضاء.
7- يمكن للإشعاع الذي تتعرض له خارج نطاق حماية المجال المغناطيسي للكرة الأرضية أن يزيد من فرص إصابتك بالسرطان.
8- بسبب عدم تعرضك لضغط الجاذبية يتمدد عمودك الفقري ويزيد طولك بمقدار 3% تقريباً.
تعليقات الزوار | اضف تعليق