أثبت باحثون واخصائيون أن للأسماء تأثير كبير وواضح على الحالة النفسية للانسان، وذلك بعد اجراء أبحاث على مدى سبعين عاماً حيث قام الباحثون بقياس التأثير الواقع على الأشخاص الذي يحملون أسماء تعتبر "غريبة" او غير مألوفة. ويعتقد العلماء أن هوية الانسان تتأثر جزئياَ من الطريقة التي يعاملنا بها أشخاص آخرون وهو مفهوم يسميه الاخصائيون من علماء النفس "مظهر الأنا الزجاجي". وللاسماء قدرة اكيدة على تحديد تفاعلنا مع المجتمع.
وقد وجدت الدراسات الحديثة أن الرجال الذين يحملون أسماء غريبة وغير مألوفة كانوا أكثر عرضة لترك المدرسة والبقاء وحيدين. وجدت إحدى الدراسات أيضاً أن المرضى النفسيين الذين يحملون أسماء غريبة وغير مألوفة كانت شد ة مرضهم النفسي أكثر حدة وقوة.
يرى عالم الإجتماع كونلي Conley من جامعة نيويورك أن الأشخاص الذين يحملون أسماء غير عادية، يكونون أكثر قدرة على التحكم بإنفعالتهم لأنهم يقومون بذلك كلما قام أحدهم بالإستفسار عن أسمائهم ومعانيها، وبالتالي تجدهم قد اكتسبوا مع الوقت إحدى مهارات النجاح وهي السيطرة على المشاعر والإنفعالات.
وأخيراً قال جورجي كلارك Gregory Clark عالم الإقتصاد من جامعة كاليفورنا أنهُ لا يوجد دليل قاطع على أن الأسماء وحدها هي التي تشكل هذهِ الفروق بين الناس ولا بد من وجود عوامل أُخرى إلى جانبها. إضافةً إلى أننا نرى أهدافا وفرصا مختلفة لأشخاص يحملون نفس الاسم!.
حقوق النشر للمواد الحصرية الخاصة محفوظة لموقع فرفش ولا يجوز اعادة نشر او تعديل او نقل مواضيع أو افكار "فرفش" الحصرية الخاصة حفظا لمجهود كت ابنا ومراسلينا.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!