لفت نظرنا بين رسائل عديدة وصلت الى بريد هذه قصتي في الفترة الاخيرة، رسالة تتحدث عن علاقة صبية بحماتها الجديدة، وما تتضمنه هذه العلاقة من توتر خفي يريد طوال الوقت تقريبا ان يفرض نفسه على الاجواء البيتية الهادئة الى حد بعيد، فيقلب عاليها ليضحي سافلها. فالكنة تريد الاستقرار مع زوجها الشاب، ولا تريد ان تتدخل امه في شؤونها وشؤون زوجها/ ابنها الخاصة ولا تعرف ماذا بامكانها ان تعلم.. نقدم لقرائنا فيما يلي ابرز ما ورد في الرسالة، مشيرين اننا نرحب بآرائهم في هذه القضية القديمة الجديدة ونكاد نقول الخالدة.
جاء في الرسالة: انا صبية في مقبتل العمر، ارتبطت بشاب من بلدتي منذ فترة ليست بعيدة، بعد قصة حب فيسبوكية عاصفة. كل شيء جرى في البداية على ما يرام، الا انه ابتدأ بعد فترة العسل يكشف عن مصاعب كنت المسها سابقا من بعيد. فقد ابتدأت والدة زوجي بالتدخل في شؤوننا الخاصة اكثر فاكثر، مجنبة اياي في كثير من الاحيان عن موقعي كزوجة ومتقربة من ابنها/ زوجي على حسابي الخاص.
وتتابع السالة: الغريب ان زوجي كثيرا ما كان يقف الى جانب امه ضدي، صحيح انني نجحت في ايقافه الى جانبي في بعض الاحيان، الا انني لم انجح في معظمها. بادعاء انه لا يريد ان يغضب امه، وانه يهمه ان يحصل على رضاها...
وتنهي صاحبة الرسالة قصتها/ شكواها قائلة: المشكلة اننا جميعا، انا وزوجي وحماتي نعيش في بيت واحد، الامر الذي يضيق من مساحة المشكلة ويوسع دائرة الخلاف بيننا. لقد دفعني هذا الخلاف وهو خفي الى حد ما حتى الان وينحصر بيني وبين زوجي، الى التفكير في عدة اتجاهات، فهل اطلب من زوجي ان ننتقل للاقامة في بيت مستقل، وانا اعرف انه لا يمكننا ان ننفذ مثل هذا الانتقال لاسباب مالية؟ ام اضع زوجي امام تحد اعرف انه صعب وهو ان يختار بيني وبين امه؟ يهمني ان استمع لآراء قراء فرفش، فانا واحدة منهم وكثيرا ما تعجبني حنكة البعض.. في الرودود.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!