وصلت الى موقع "فرفش" هذا الاسبوع رسالة من فتاة تحاكي الى حد بعيد المسلسلات التركية، بسبب تسارع وتيرة الاحداث وتغير الشخصيات فيها، ومع انتقال الاحداث المتعلقة بتلك الفتاة بين حبيبها الموجود في مناطق السلطة الفلسطينية، وزوج شقيقتها الذي يلاحقها، وخطيبها كثير الظن والشك، وشقيقها الذي يتدخل في كل كبيرة وصغيرة ووالدها العصبي، وصلت الفتاة الى طريق مسدود وامام هذا الواقع العسير قررت الفتاة اللجوء الى قراء موقع فرفش لعلها تجد الرأي الصائب الذي يخرجها من محنتها.. واليكم القصة كما وصلتنا:
انا فتاة من الجليل، ابلغ من العمر 21 سنة، جميله ومتعلمة. قصتي بدأت منذ ثلاث سنوات في 2011 حين انهيت تعليمي الثانوي حيث احبني شاب واحببته عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي. اصبحنا سرعان ما أدمن الواحد منا الآخر لا يمر يوم الا ويحادثني واحادثه على الرسائل وعلى الهاتف.
علم اخي بالموضوع واغلق لي حسابي وابعدني عنه الا انني لم استطع الابتعاد عنه كان مثل دمي لا يغيب عن فكري عاودت تواصلت معه على الهاتف وعلى حساب اخر بالفيسبوك. كان من المخطط ان ياتي لخطبتي لكن بسبب ظروفه الماديه الصعبة ومشاكله العائلية تعذر عليه فعل ذلك على الرغم من انني تحدثت مع امه وابيه ورايته مرة واحدة فقط. لم يكن معارضه لذلك ولكن كان علي ان انتظر كثيراً حتى يؤسس مستقبله وان اتحمل الظروف المعيشيه في بلده فهو من سكان المناطق الفلسطينية (الضفة الغربية) وكان اخي رافضاً لذلك بتاتاً، وحاول كثيراً ابعادي عنه. حاولت بسبب معارضة اخي ان ابتعد عنه للابد وكل مرة اخطط لذلك واقرر هذا نفشل نحن الاثنان في الابتعاد.
اكتشفت بعد فتره انني في تائهة وفي حالة ضياع، وان هذه العلاقة دمرتني كليا، وعلي الابتعاد عنه بما ان القرب شبه مستحيل، وما اركض وراءه ليس سوى وهم وسراب. حاولت كثيراً ذلك كنت اريد ان اقتل حبه بداخلي واقتلعه من جذوره عرفت ان النسيان مستحيل وان الفراق صعب ولكنني علي ان افعل ذلك واتعود لاعيش. في فتره تعليمي حدثت معي حادثه صدمتني وقلت بقايا الحب في قلبي المحطم، اذ ان زوج اختي يلاحقني ويعترف لي بحبه ورسائل الى ان وصل به الامر ان يتحدث معي حديث نوعي. لم احتمل الامر كنت اوبخه وأحدثه وأطلب منه ان لا يدوس منزلنا، وعلمت انني ان اخبرت احداً ستتدمر عائلتي.
في نفس الفترة تقدم لخطبتي شاب ملتزم ويصلي ومعروف باخلاقه الحسنة اخي اقنعني بالقبول، وافقت عليه لاخرج مما انا فيه ولكن المشاكل لم تتوقف كنت اهين خطيبي ولا اقبل منه أي شيء، كان كثير الكلام والظن بامور بسيطة، ولانني لا احبه لم اكن اتقبل منه اي شيء مع انه يحبني ويحترمني ويريدني.
وصلت بنا الامور الى ان اتى لمنزلنا وشكى لوالدي عني، قرر ابي ان نفترق مع العلم اننا كنا قد عقدنا القران. قطع ابي علاقتنا لمده شهر الى الان كنت لا زلت احادث من احب مع العلم ان مشاعري ماتت. بدأ حبيبي او بالأحرى من كان حبيبي يطلب مني النقود بسبب ظروفه المادية، وحين علم اخي انني لا زلت احادثه اخذ مني الهاتف ومنعني من الحديث معه، وقرأ اخي رسائل زوج اختي فاجبرت على ان اخبره بالقصه من بدايتها، لم تطق روح اخي ذلك اخبر امي وابي واخي ومنذ تلك اللحظة والمشاكل تتفاقم، امي لم تصدق الامر ابي متفهم ولكنه عصبي ولا ادري ماذا يخطط وما سيفعل. ساعدوني هل احسن علاقتي مع خطيبي واعود اليه ماذا افعل بحالي هذا!! يا رب.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.