تحت عنوان "امرأة محتارة" كتبت الى موقع "فرفش" احدى السيدات رسالة تقول فيها ان مديرها في العمل يعاملها بلطف ويتغاضى عن تقصيرها في فترة حملها لاعتقاده بانها تحبه، ولذلك فانه متمسك بها ويتساهل معها ولا يرفض لها طلبا، لكنها بالمقابل تنقل له رسائل واضحة بأنها تحب زوجها فقط وليس لاي شخص آخر مكانا في قلبها، وفي الوقت نفسه هي لا ترغب بترك مكان عملها لانها بحاجة الى مرتب شهري تعيل به عائلتها. واليكم الرسالة كما وصلتنا من المرأة الحائرة:
السلام عليكم، أنا امرأة متزوجه من كم شهر، وانا حامل. وضعنا المالي مش أفضل حال، وانا بحثت عن عمل يكون مناسب، صحيح ان المعاش قليل بس عم بساعدنا. لكن المشكله هنا ان المسؤول عني بالعمل بحبني كثير، ولأني حامل عم بساعدني وبغطي علي كثير حتى لو تأخرت او عطلت عن العمل ما بسألني ولا بعطيني ملاحظات على الاطلاق لأني حامل ولانه متعلق فيي.
يتساهل معها مأنه يعتقد بأنها تحبه ولا تريد أن تخبره
أنا عم بتضايق من هذا الشيء لانه مفكر اني أنا بحبه وبشتاق له مع اني كثير قلت له اني بحب زوجي وانه هو بالنسبة لي بس مدير في العمل لا اكثر ولا اقل.. بس هو بفكرني بكذب عليه، لكن والله ما بحبو ومستحيل افكر بغير زوجي.
فكرت كتير أترك مكان العمل مع العلم انو ما في ولا محل راح يسمح لي اني اشتغل لاني حامل. وانا بحاجه للمصاري كثير شو اعمل أنا محتارة.. يا ريت تساعدوني!