قصة طريفة تلقيناها هذا الاسبوع ضمن بريدنا الخاص في "فرفش"، هذه القصة تروي عن مشكلة امرأة مطلقة تقيم في بيت مستأجر مع ابنائها الثلاثة، وتشكو من جيرانها فهم لا يتيحون لها لحظة من الراحة ويراقبونها ليل نهار وكأنها مدينة لهم. سؤال حار تطرحه هذه المرأة الحائرة ويحتاج بالفعل الى حل مناسب.
تقول صاحبة القصة انها تقيم في بيت مستأجر مع ابنائها الثلاثة منذ فترة قصيرة، مشيرة الى ان هذا هو البيت المستأجر الثاني الذي تقيم فيه مع ابنائها، وتضيف انها تكاد لا ترتاح فيه، فاذا ما غادرته انفتحت العيون تلاحقها وترقب حركاتها، واذا ما عادت الى بيتها وبرفقتها اخوها رمقتها العيون متسائلة عمن يكون هذا الرجل المرافق لها.
قمة معاناة هذه المرأة تتمثل فيما يتعرض اليه ابناؤها من مضايقات مع اولاد الحارة.. تقول ان ابنتها الكبرى (8 سنوات)، جاءت اليها قبل ايام لتخبرها بان ابنة الجيران سالتها عن سبب طلاق امها من والدها. وانها تضايقت ولم تعرف بماذا ترد عليها..
بعد عرض هذه المرأة لمعاناتها مع جيرانها السابقين وجيرانها الحاليين، تطرح سؤالا حارقا هو ماذا تفعل مع هكذا جيران يتدخلون في كل كبيرة وصغيرة ويضايقونها هي وابناؤها. هل تترك بيتها للانتقال الى بيت آخر؟ هروبا من مثل هكذا جيران.. وتختصر معاناتها بقولها، انها تقف امام واحد من امرين: اما المواجهة مع جيرانها الجدد واما الانتقال الى بيت اخر مستأجر.. علما انها لا تضمن ان يكون جيرانها في بيتها المستاجر الثالث يختلفون عن جيرانها السابقين.