تعتبر رسالة بعثت بها الينا هذا الاسبوع امرأة في الأربعين مع عمرها واحدة من الرسائل الاشد بروزا بين ما تلقيناه ضمن بريد هذا الاسبوع، وذلك لما تضمنته من مشاعر انسانية وطموح للاستقرار وتساؤل ممض عن كيف يتم هذا الاستقرار. تقول كاتبة الرسالة انها بلغت الاربعين من عمرها في غفلة منها، فما ان اكملت دراستها في مجال التربية، وعملت عددا من السنوات حتى وجدت نفسها وحيدة.
في الفترة الاخيرة بعد رحيل والدتها الصاعق، وجدت كاتبة الرسالة، نفسها تقف امام سؤال صعب هو كيف تقضي ما تبقى لها من سنوات بدون زوج وابناء يدحرون عنها الوحدة ويملأون حياتها محبة ومسرة. تعرفت كاتبة الرسالة في الفترة الاخيرة على امرأة فاضلة شعرت بأنها اقرب ما تكون الى امها، فخطر في بالها ان تسألها عن مدى مساعدتها في ايجاد عريس مناسب لها تقضي معه ما تبقى من عمر. الا انها خجلت ولم تسألها.
السؤال التي تتوجه به هذه المرأة الى قراء فرفش هو: هل تطلب من هذه المرأة مساعدتها في العثور على زوج مناسب لها؟ وماذا بإمكانها ان تفعل للعثور على رفيق درب يساعدها في التغلب على عثرات الزمان ويبني معها بيتا بات امره يلح عليها ليل نهار؟
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!