لفتت مدونة مصرية شابة تناهز الـ20 من العمر الأنظار اليها بعد أن قامت بنشر صورها الغير محتشمه تماما على المدونة الالكترونية الخاصة بها، و كتبت الفتاة "علياء ماجدة المهدي" -كما تسمي نفسها- تحت الصورة "حاكموا الموديلز العراة الذين عملوا في كلية الفنون الجميلة حتى أوائل السبعينات وأخفوا كتب الفن وكسروا التماثيل المنزوعة الأثرية، ثم اخلعوا ملابسكم وانظروا إلى أنفسكم في المرآة واحرقوا أجسادكم التي تحتقروها لتتخلصوا من عقدكم النوعية إلى الأبد قبل أن توجهوا لي إهاناتكم العنصرية أو تنكروا حريتي في التعبير".
المصرية علياء ماجدة المهدي
وتناقلت المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي صور المدونة. ونالت الفتاة كمية هائلة من التعليقات احتوت على اهانة لها وتخوين لحركة 6 أبريل التي يقال أنها تنتمي اليها، بعد اقدامها على اتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة، بينما تحدث الجزء الأقل من المعلقين عن حريتها في التعبير عن رأيها كما تشاء.
ويعتقد أن هذه الخطوة ستشجع الكثير من الفتيات العربيات على اتخاذ خطوات مماثلة، لكسر "محرمات" لا يجوز الاقتراب منها في المجتمعات الشرقية.
لكن الكثير من التعليقات ركزت على أن الفتاة ضحية لنزاع أسري وهو ما دفعها للالحاد أيضا وتأتي الخطوة في ظل تنامي قوة تيار الاسلام السياسي حيث يتوقع أن يحصل على غالبية مقاعد البرلمان التي ستجري انتخاباته خلال الأسابيع القادمة.