توفيت أمس الاول الاربعاء بالقاهرة إثر أزمة قلبية عزة سامي نائبة رئيس تحرير الأهرام، التي أثارت ضجة كبيرة إثر تدوينة لها على "تويتر" قالت فيها "كتر خيرك يا نتنياهو، ربنا يكتر من أمثالك للقضاء على حماس أس الفساد والخيانة والعمالة الإخوانية" وذلك تعليقا على الأحداث التي يشهدها قطاع غزة والضفة الغربية من قصف من قبل قوات الاحتلال الصهيوني". ولم تكتف عزة سامي بذلك، بل كل مقالاتها كانت تحريضا على حماس، واعتبارها عدوا لدودا ،كونها تابعة للإخوان المسلمين.
من جهة أخرى استنكر هشام يونس، رئيس تحرير "بوابة الأهرام" عضو مجلس نقابة الصحفيين، ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي "الشامتة" في وفاة الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة الأهرام، واعتبارهم موتها "انتقامًا إلهيًا"، بعد إشادتها بالعدوان الإسرائيلي على غزة قبل وفاتها بأيام.
كل مقالات عزة كانت تحريضا على حماس، واعتبارها عدوا لدودا
وقال يونس، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ردًا على "الشامتين"، إن سامي "رحلت في يوم 26 رمضان وليلتها الأولى في قبرها ستكون ليلة 27 رمضان، فعسى الله أن يجعلها نورًا لها".
واتهم يونس "الشامتين" في وفاة نائب رئيس تحرير "الأهرام" بأنهم "لا يحترمون جلال الموت ولا يفهمون أخلاق الإسلام بشماتتهم للراحلة، ومحاولتهم تسجيل نقاط سياسية على خصومهم حتى وهم على أعتاب القبر"، قائلاً: "البعض لا يجد حرجًا في المزايدة حتى على من أصبحوا من سكان الآخرة".
أثارت الجدل مؤخرًا بعدما وجهت الشكر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
وكانت الصحفية عزة سامي، نائب رئيس صحيفة "الأهرام"، رئيس قسم التحقيقات، توفيت بعد تعرضها لمرض مفاجئ، لم يتمكن الأطباء من إنقاذها. سامي كانت تشغل رئيس قسم الخارجي سابقًا، وكانت تعمل بوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأثارت الجدل مؤخرًا بعدما وجهت الشكر لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على ضربه قطاع غزة، قائلة عبر حسابها على "فيس بوك": "كتر خيرك يا نتنياهو ربنا يكتر من أمثالك للقضاء على حماس أُس الفساد والخيانة والعمالة الإخوانية، وقسما بالله اللي هيقولي حرام مش عارفة ممكن أعمل إيه".
