اعلن مستشفى اسرائيلي أن احدى بنات نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية تلقت علاجاً في اسرائيل في شهر تشرين الاول/اكتوبر الجاري، اثر عارض صحي طارئ ألم بها وهدد حياتها.
واكد مسؤول في وزارة الصحة في غزة لوكالة فرانس برس هذه المعلومة جزئيًا، مؤكداً أن المريضة التي عولجت في اسرائيل هي شقيقة هنية وليست ابنته. واوضح المصدر الفلسطيني أن المريضة ادخلت قبل اسبوعين مستشفى ايخيلوف الخاص في تل ابيب "في حالة حرجة وحياتها كانت في خطر". ورفض المستشفى الاسرائيلي كما المسؤول الفلسطيني الكشف عن اسم المريضة الا انهما اكدا أنها خرجت من المستشفى بعد بضعة ايام وعادت الى القطاع الفلسطيني.
ابنة اسماعيل هنية تلقت علاج في مستشفى اسرائيلي
ولا يسمح لفلسطينيي غزة بالتوجه الى اسرائيل أو الضفة الغربية المحتلة الا لدواعٍ طبية أو انسانية أو في حالات نادرة جدًا لظروف استثنائية يتم التفاوض بشأنها مع الجيش الاسرائيلي. وكانت حماة اسماعيل هنية نقلت في حزيران/يونيو من قطاع غزة الى اسرائيل لتلقي العلاج من ورم سرطاني.وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2013 عولجت احدى حفيداته، وكان عمرها عاماً واحداً، في مستشفى اسرائيلي بعد اصابتها بالتهاب خطير في الجهاز الهضمي.
