7 قصص لحالات زواج مبكر انتهت بكوارث مأساوية!

الفقر اضطرهن للزواج في سن دون الـ18 لتنتهي قصصهن بمأساة حقيقية، منهن إناث، ومنهم مراهقون، بعضهم حاول أن يتخلص من حياته بعدما أصيب بأمراض قاتلة، وبعضهن تورطن في أزمات نفسية وسقطن في شراك قضايا اجتماعية لم يتصورنها من ضغط الحياة، بعدما تعرضوا لضغط الأهل والأسرة، للزواج أملا في تكوين بيت وأسرة، وفرحة مأمولة انقلبت إلى تعاسة لم تتوقعها كل الأطراف، اليكم سبع قصص مأساوية انجرف أبطالها إلى مصير لم يتوقعوه، حينما بدأت هذه الزيجات.

"سمر" تصاب بالجنون بعد تعذيبها من قبل زوجها ومحاولته قتلها
لم تكن بطلة هذه القصة تتوقع أن يسوقها القدر لتكون ضحية نعمة الجمال وتشكل جسدها المبكر، الذي دفع أهلها إلى أن يتاجروا بها، ودفعها للزواج بعريس يكبرها بـ36 عاما يتحسسها كأنه يعاين سلعة، يقلب فيها ويفحصها بعناية قبل الشراء، وفي ليلة الدخلة، يطالبها بالتجرد من ملابسها، فتتراجع وهي لا تعرف سوى أن خلع ملابسها "قلة أدب"، فينقض عليها ويغتصب حقه الشرعي المزعوم ليترك بعدها خلفه فتاة مصابة بعقد نفسية، تكبر معها، وتزداد بعدما بدأت يده تمتد عليها بالضرب لإجبارها على معاشرته كحيوانة. وتمضي الأيام والشهور وتتحول "سمر" إلى مريضة نفسية تتردد على طبيب مختص.

"حسام" يبيع جسده لأجنبية ويتزوجها ويصاب بالإيدز
شاب مصري لم ير إلا الفقر في حياته، عاش طفولته محروما من أبسط الحقوق ولكنه كان يملك شيئا واحدا لم يدر أنه نعمة من عند الله إلا عندما سافر إلى الغردقة وتسلم عملا على شواطئها وبدأت الأجنبيات العجائز يقعن في غرامه ويحاولن الفوز بجسده بمقابل، وعلى الرغم من كونه في سن المراهقة، ولم يتخط الـ18 عاما، إلا أنه لم يطع "شيطانه" ورفض الإغراءات، لكن الفقر كان أشد عليه من الحرام والحلال فسول له الشيطان أن يحول النعمة إلى نقمة وتزوج من سيدة بعمر والدته تبلغ 66 عاما مقابل أن يأكل ويشرب ويعيش، فإذا به يقع في شراك مرض "الإيدز" القاتل، ويدخل في دوامة الصراع للحصول على علاجه.

قد يهمك ايضاً في فرفش بلس : فيديو.. وزارة الخارجية الإيرانية ترتكب خطأ محرجا خلال استقبال وفد فلسطيني, للتفاصيل...

"نرمين" تتزوج من طفل لتخلعه بعد سنتين "لأنه مبيعرفش"
ليس كل ما يبدأ بتعليق الزينات ولمبات الأفراح يعقبه بالضرورة استمرار لنفس الفرحة، التي تمناها أهل "نرمين" فإذا بهم يقفون بابنتهم أمام محكمة الأسرة للمطالبة بتطليقها من العريس الذي يبلغ نفس عمرها "16 عاما" وعاجز . وجدت "نرمين" نفسها مع الطفل الذي كانت تلعب وتتشاجر معه، سمعت من والدتها نصائح لا تدري لها معنى، وكذلك سمع "محمود" كلمات من أبناء عمه تنصحه بكيفية الانقضاض على صديقة الطفولة ليشرف العائلة، حاول الاثنان تنفيذ ما سمعا ولكنهما فشلا وانتهت الليلة الأولى وكل واحد في غرفة منفصلة، قبل أن تنجح أسرتها في خلعها من زوجها لانه "مبيعرفش" في قضية محكمة الأسرة بشبرا رقم 1676.

بنت الـ17 عاما تتورط فى زيجة من عشيقها على الإنترنت فيهجرها وهي "حامل"
طفلة تتعامل مع الإنترنت وتدخل إلى أحد مواقع "الشات" الجماعي وتكتب اسمها "سما" فيظهر شاب في مثل سنها كما كانت تظن ويكتب "آسر" وبعدها تتطور العلاقة إلى قيامها بتشغيل الكاميرا ليصور لها فيديوهات مشينة ويهددها فيما بعد إلى أن يطلب منها أن يتقابلا سويا، وتنجرف تحت تهديده، فتكتشف أن عمره الحقيقي 40 عاما، ويساومها على إقامة علاقة معها أو فضحها على الإنترنت فتسقط في الرذيلة وتتزوجه زواج "دم" كما يطلق عليه الشباب"، يأخذ غرضه منها لمدة 13 شهرا ويتركها بعد ذلك عندما تحمل لتأتي إلى محكمة الأسرة لتقيم دعوى إثبات نسب لطفلها أمام محكمة مصر الجديدة.

قد يهمك ايضاً في فرفش بلس : فيديو: خبير فلكي يحدد المظاهر المناخية المصاحبة لليلة القدر, للتفاصيل...

"مصطفى" يدخل السجن لقتله زوجته التي تكبره بـ21 عاما
قطار العمر تقدم بها ولم تجد زوجا مناسبا بسبب شروطها القاسية وأخيرا يظهر الشاب البسيط الذي تراه كل يوم يأتي لها بطلبات "دليفري" من محلها المفضل فتقع في غرامه، خصوصا أنها تملك قدرا من المال يؤهلها للزواج لتطلب هي الزواج منه ويوافق، فهو لا يملك حتى قوت يومه، إنها قصة "مصطفى" الذي تزوج في مراهقته بسيدة تكبره، تقرر فجأة أن تتخلى عنه، وتتعرف على شاب جديد، فيقرر الانتقام منها ويقتلها، وتنتهي مأساته خلف القضبان.

"جميلة" تحاول الانتحار 3 مرات لن تكون بطلة فيديوهات مشينة
لم تتزوج لتكون بطلة "أفلام بورنو" للثري العربي العجوز، الذي أصابه الجنون، بإقدامه على تصوير أفلام فاضحة لزوجته الطفلة الصغيرة، ذات الـ 15 عاما، ولم تدر أنها ستتزوج منه ليعرضها على أصدقائه، محاولا أن يصورها معهم في أوضاع مخلة، لتصاب الفتاة بانهيار عصبي يجعلها تقدم 3 مرات على الانتحار، قبل أن تلجأ أسرتها للمحكمة لتقيم دعوى نفقة رقم 7865 لسنة 2014.

قد يهمك ايضاً في فرفش بلس : فيديو: أمطار تفاجئ مصلين بأقدم جامع في مصر وإفريقيا, للتفاصيل...

الستر والزواج العرفي حل أهالي طالب وطالبة بـ الثانوي" من الفضيحة
يلتقيان كل يوم في مدرستهما المشتركة حتى وصلا إلى مرحلة الثانوي يتحدثان معا ويشكلان الثنائي الأقرب بخلاف كل من حولهما، ليلاحظ الجميع علاقتهما التي تتطور لتأخذ منحني أكثر خطورة، فيعيشان سويا في فنادق رخيصة من مصروفهما المدرسي، يتبادلان خلالها تكملة علاقتهما الحرام، وعندما يفاجأ الأهل يلجأون لمحكمة الأسرة بإمبابة التي تنظر دعوى خلع لتطليق "شروق" للضرر، في القضية التي تحمل رقم 19054. بتصرف عن اليوم السابع

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.