المغامر السعودي عبد السلام العواد الذي يطمح في أن يلف العالم، والذي يرى أنه لا يوجد مستحيل في هذه الدنيا، يدعو جميع شباب المملكة للحذو حذوه، وأن يسلكوا مسلك المغامرة كوسيلة مضمونة للاستمتاع بالحياة، وذلك بالطبع بعد طاعة الله.
فقال العواد "إن بدايتي في المغامرات بدأت منذ نحو 8 سنوات، وكان التصوير مجرد توثيق وذكريات، وكانت البداية مع أول دورة قص مظلي في دبي فأتتني الفكرة بأن أتدرب وأحصل على الرخصة لممارسة المغامرات بشكل أوسع". وأضاف: "كان حسابي في إنستجرام مقفل وشخصي جدا إلى أن قمت بمشاركة أحد المقاطع الذي لقي قبولا كبيرا لدى مستخدمي إنستجرام، وأتتني مئات الإضافات بسببه ففكرت لماذا لا أجعل حسابي متاحا للناس؟"، وتابع: "وبالفعل جعلت حسابي متاحا للجميع وبدأت تنزيل صور من مغامراتي القديمة".
وأشار العواد إلى أنه بعد فترة من ذلك انضم إلى فريق غوث للإنقاذ التطوعي بشكل رسمي، سعيا منه لخدمة بلاده ودينه، منوها أن مهام "غوث" تشمل مؤازرة الدفاع المدني ووزارة الداخلية وحرس الحدود بالبحث عن المفقودين وإنقاذ الغرقى وشتى مواضع الإنقاذ في جميع الأماكن بالمملكة".
المغامر السعودي عبد السلام العواد الذي يطمح في أن يلف العالم
والذي يرى أنه لا يوجد مستحيل في هذه الدنيا
وأوضح العواد أن مشاهد الفيديو التقطت في أماكن متفرقة من العالم، شملت جدة وشرم الشيخ المصرية والولايات المتحدة الأمريكية وإمارة دبي. وحول طموحه، قال العواد الذي يعمل موظفا بالقطاع الخاص، إنه يطمح "للحصول على دعم ورعاية من أي شركة أو قناة، حتى يتسنى لي التفرغ لهذه المغامرات بحيث تصبح عملي الخاص وأتمكن من دوران العالم كله للتعرف عليه وتعريف الناس بعجائبه وغرائبه".وعن مشروعه القادم، كشف المغامر السعودي أنه ينظم رحلة إلى دولة كينيا الإفريقية لزيارة قبيلة "سان بورو" البدائية، والتعرف على حياتهم عن قرب والإقامة معهم لمدة أربعة أيام متواصلة بهدف تصوير فيلم وثائقي يشرح طريقة طعامهم ونومهم وحصولهم على أرزاقهم. وأكد العواد أنه "لا يوجد شيء مستحيل في هذه الدنيا، داعيا الشباب إلى الاستمتاع بأوقاتهم بعد عبادة الله والطاعة".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
