على طاولة إفطار مصرية، جلس الهندي، شاة كفيل، الذي يدرس في كليه اللغات والترجمة بجامعه الأزهر مع أصدقائه المصريين، يحكي عن أهم ما تتميز بها أجواء مصر الرمضانية التي عاشها لمدة أربع سنوات خلال فترة دراسته. "رمضان المصري ليس له مثيل في كل بقاع العالم"، هكذا قال الهندي شاة كفيل، لافتاً إلى أنه جاء مصر منحة من السفارة الهندية للدراسة في جامعة الأزهر سنة 2011، وينتظر رمضان كل عام لقضائه في التراث الذي يقرأه في الكتب ولكنه يفتقد رمضان مع عائلته.

وأشار "كفيل" إلى أن أفضل الأماكن التي يحب أن يقضي فيها رمضان هي مسجد الحسين ومسجد الأزهر وقال: "الحسين والأزهر توجد بهما أجواء رمضان الحقيقية لمصر". ووصف شهر رمضان في مصر بأنه يتميز بأن الشوارع والطرق تصبح خالية على الرغم من الزحمة المنتشرة طوال العام في كل الطرق.

صورة رقم 1 - هندي يعاتب المصريين: في رمضان قبل انتهاء الآذان تكونوا قد شبعتم!

كفيل: الحسين والأزهر توجد بهما أجواء رمضان الحقيقية لمصر

قد يهمك ايضاً في فرفش بلس : فيديو.. وزارة الخارجية الإيرانية ترتكب خطأ محرجا خلال استقبال وفد فلسطيني, للتفاصيل...

أما عن الاختلافات بين العادات والتقاليد على مائدة الإفطار في الهند ومصر، فقال "كفيل": هنا في مصر أول ما الناس تسمع صوت الأذان يقول الله أكبر وقبل أن ينتهي من الأذان يكونوا بدأوا في الأكل ويكادوا يكونون اقتربوا من الشبع، أما في الهند نبدأ بأكل تمرة أو مشروب ولا أحد يبدأ الإفطار إلا بعد صلاة التراويح.

وانتقد إهمال الناس للعمل في الشهر الكريم وقال: "رمضان هنا الناس تقضيه في النوم ويكاد العمل والإنتاج يتوقف تماما في الكثير من المؤسسات ولكن في الهند شهر رمضان شهر عمل وإنتاج لا يختلف عن باقي الشهور". وتابع: "ورغم أنك في مصر تتميز بسماعك للقرآن الكريم في كل مكان والجميع يحمل المصاحف ويقرأ فيها خلال شهر رمضان ولكن العجيب أن هذه الظاهرة تختفي بعد شهر رمضان. عن المصري.

صورة رقم 2 - هندي يعاتب المصريين: في رمضان قبل انتهاء الآذان تكونوا قد شبعتم!