يصادف يوم غد الاحد أول أيام "عيد الاضحى المبارك". واليوم سيكون يوم الوقوف بعرفة لموسم الحج هذا العام. وعليه تتقدم اسرة " فرفش " بأحر التهاني وأطيب التبريكات لعموم المسلمين المحتفلين بالعيد وتتمنى لهم عيداً سعيداً... وكل عام وانتم بألف خير...
مسيرة احتفالية في مدينة الناصرة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
تجري في مدينة الناصرة الاستعدادات الاخيرة للمسيرة الاحتفالية التي تنظمها سرية الكشاف الاسلامية في المدينة وتشارك فيها سرايا كشفية عديدة من المدينة.
وسينطلق الموكب الكشفي في اول ايام عيد الاضحى المبارك كما هو مقرر في الساعة الثالثة بعد الظهر من امام مدرسة ابن خلدون (الاعداية أ سابقاً) قرب جمعية الشبان المسيحية وستجوب المسيرة الشارع الرئيسي في السوق قرب الجامع الابيض, وصولاً الى عين العذراء وستنتهي في مقر السرية في سوق الناصرة القديم.
وذلك لرسم البسمة على وجوه الاطفال، ولاعطاء جو من المرح والبهجة على المدينة . هذا ودعت ادارة السرية كافة اهالي المدينة والمنطقة المشاركة ومساعدتها على الاهتمام بنظام المسيرة وسيرها على احسن وجه كماهو مخطط .
الحجاج يستعدون لصعود عرفات بعد المبيت بمنى
يستعد حجاج بيت الله الحرام اليوم السبت للصعود إلى جبل عرفات أهم مناسك الحج بعد أن أمضوا ليلة في منى التي وصلها أمس نحو مليوني حاج من مكة المكرمة في يوم التروية أول أيام الحج. وقد سلك الحجاج بالحافلات أو مشيا على الأقدام الطريق بين مكة ومنى التي تحولت إلى مدينة من الخيام مرددين التلبية.
وأدى الحجاج وهم في ثياب الإحرام أمس صلاة الجمعة التي توافق هذه السنة مع يوم التروية تحت سماء انتشرت فيها بعض الغيوم وفي درجة حرارة بلغت 29 درجة مئوية.
الحجاج على جبل عرفة
وتوجه الحجاج اليوم عقب صلاة الفجر وطلوع الشمس إلى عرفات ملبين، وسيصلون الظهر والعصر قصرا وجمع تقديم في مسجد نمرة بأذان واحد وإقامتين، حيث تلقى خطبة قصيرة، يتوجهون بعدها إلى جبل الرحمة ووادي عرفة.
ويعكف الحجاج في هذا الموقف على ذكر الله تعالى والدعاء والتضرع إلى أن تغيب الشمس حيث ينصرفون إلى مزدلفة لقضاء ليلة فيها، يعودون بعدها إلى منى لذبح الهدي ورمي جمرات في اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك الذي يوافق يوم الأحد، على أن يمضوا يومين آخرين هناك للمبيت ورمي جمرات أخرى وفقا لمناسك الحج.
وخلال أيام منى يذهبون للبيت الحرام لطواف الإفاضة وهو ركن الحج الأهم بعد الوقوف بعرفة، ثم يطوفون طواف الوداع في ختام مناسك الحج، وهو ما يجب أن يكون آخر شيء يفعله الحاج بمكة ليكون وداع الكعبة هو آخر ما يفعله بأم القرى، بعده يرحل دون أن يفعل شيئا إلا ما يضطر إليه.
ولم ينشر حتى الآن العدد النهائي للحجاج هذه السنة، بيد أن إحصائيات رسمية نشرت مساء الثلاثاء أشارت إلى وفود مليون و390 ألفا و407 حجاج من خارج المملكة يضاف إليهم زهاء 250 ألف حاج من داخل المملكة إضافة إلى الحجاج من سكان مكة المكرمة نفسها.
