أفاد خبراء أمنيون في مصر أن العملية الإرهابية التي استهدفت حافلة تقل أقباطا في المنيا جنوبي القاهرة، ليست سوى امتداد للعمليات الثلاث السابقة التي استهدفت الكنيسة البطرسية في القاهرة، ومارجرجس في طنطا، والمرقسية في الإسكندرية. وأكد هؤلاء الخبراء بالاعتماد على معلومات أمنية واعترافات إرهابيين موقوفين، وجود خلايا عنقودية دخلت مرحلة النشاط لاستهداف أقباط مصر، بهدف إحداث شقاق بين الشعب المصري، وصراع مع السلطة الحاكمة.
كما تشير تحليلات الخبراء إلى تنظيم يطلق على نفسه داعش الصعيد، يضم 48 عنصراً، تمكنت أجهزة الأمن المصرية من توقيف 31 شخصاً، والبدء في محاكمتهم أمام القضاء العسكري، بينما بقي 17 عنصراً آخرون أحراراً طلقاء، وقد خصصت الداخلية المصرية مكافآت مالية لمن يدلي بمعلومات عن أماكن تواجدهم.
يكمن التحدي لدى أجهزة الأمن المصرية بوجود عناصر إرهابية غير مسجلة في قوائم الأمن
اللافت في ملف هذه الخلايا العنقودية، حسب الخبراء الأمنيين، هو تلقي تمويل وتدريب في 3 دول، هي ليبيا وقطر وتركيا. فيما يكمن التحدي الكبير لدى أجهزة الأمن المصرية في وجود عناصر إرهابية غير مسجلة في قوائم الأمن، لكنها تعمل لفائدة الإرهاب تحت مسميات متعددة، إما داعش أو القاعدة أو حركة حسم أو لواء الثورة، بحسب الخبراء الأمنيين.
تعليقات الزوار | اضف تعليق