لفظ البحر خلال ال 24 ساعة الماضية في شاطئ سيدي موسى، أطرافًا مقطعة من جسد بشري، فتم العثور أولا على يد مقطوعة وبعد ساعات عثر المصطافون على أشلاء مقطعة من الجزء العلوي لجسد بشري.. وهرع رجال الدرك الملكي ومندوبو السلطة المحلية الى الشاطئ التابع لمنطقة افتاس في إقليم تزنيت، لمحاولة كشف لغز أشلاء الجثة التي تم العثور عليها.
وخلق الخبر المروع حالة استنفار في الشاطئ، وتم تحديد مكان العثور على اليد البشرية، وباقي أشلاء الجثة، واستعان رجال الدرك الملكي بعناصر من المركز القضائي، لتعميق البحث والتحقيق لمعرفة مصدر هذه الأشلاء البشرية التي ما تزال مجهولة الهوية. ولم يتمكن المحققون لغاية الآن من العثور على بقية أعضاء الجثة التي انفصلت منها.
تم العثور أولا على يد مقطوعة وبعد ساعات على أشلاء مقطعة من الجزء العلوي لجسد بشري
وتم نقل الاشلاء إلى المستشفى الجهوي، الحسن الثاني، في أكادير، للقيام بالتشريح الطبي اللازم بتحديد هوية صاحبه. ولم يعرف لغاية الآن ما إذا كانت هذه الأطراف تعود الى رجل أو امرأة. ويأمل المحققون ان يكشف التشريح الطبي، معطيات هامة للتعرف على الضحية من اجل حل لغز الجريمة.
تعليقات الزوار | اضف تعليق