في مفاجأة صادمة للكثيرين، كشفت ابنة نجيب محفوظ ان "قلادة النيل" التي تسلمها والدها من الرئيس مبارك بعد فوزه بجائزة نوبل للآداب، كانت مغشوشة وليست من الذهب الخالص بحسب المفروض، وانما فضة مطلية! وبسبب لون القلادة الغريب كما قالت "ام كلثوم"، شك ت والدتها بالأمر فأخذت القلادة الى صائغ مجوهرات وأك د لها انها ليست من الذهب!! اما والدها الاديب نجيب محفوظ فلم يفرق معه الامر ولم يهتم ولم يخبر أحدا. وكانت هذه هي المرة الأولى التي كشفت فيها ابنة نجيب محفوظ هذه الحقيقة الصادمة منذ ان تسلم الروائي المصري العالمي قلادة النيل في عام 1988 من الرئيس المصري في ذلك الوقت، محمد حسني مبارك.
صورة قلادة النيل - ارفع وسام في مصر
كان ذلك اثناء لقاء ام كلثوم ابنة نجيب محفوظ مع منى الشاذلي، الإعلامية المصرية، ضمن برنامجها "معكم منى الشاذلي". وتم في الحلقة أيضا عرض فيديو نادر من حفل تسلم الأديب الراحل جائزة نوبل للآداب في عام 1988 من ملك السويد، كارل غوستاف، في العاصمة السويدية استوكهولم.
هكذا تسلمت ابنتا نجيب محفوظ جائزة نوبل للآداب
وظهر في الفيديو ملك السويد السادس عشر حين قام بتسليم ابنتي الكاتب نجيب محفوظ فاطمة وأم كلثوم الجائزة بالنيابة عن والدهما. وكانتا ترتديان لباسيا مصريا يدل على ثقافة بلدهما وعراقتها. وكان سبب عدم قدوم نجيب محفوظ بنفسه للحفل ليتسلم الجائزة بنفسه، هو كونه قد تجاوز الخامسة والسبعين وقتها، وكان يعاني من مشاكل صحية منها ضعف السمع بشكل كبير مما كان يسبب له الاحراج، وتخو ف أيضا من ركوب الطيارة.
هكذا تسلم نجيب محفوظ جائزة نوبل للآداب...
وفي كلمة التقدير التي القاها ممثل اللجنة لتي تمنح الجوائز، والتي سبقت تسليم الجائزة، قال إن نجيب محفوظ قد وصل بالرواية العربية إلى مرحلة النضج الأدبي. وأشار في كلمته إلى أن أعماله الأدبية شكل ت حجر الزاوية الأساسي في تلك المرحلة ومن هذه الروايات "زقاق المدق"، "ثرثرة فوق النيل"، "الثلاثية"، "حضرة المحترم"، "أولاد حارتنا"، "الحب فوق هضبة الهرم"، "المرايا"، و"اللص والكلاب".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
