عثر الأطباء وموظفو مستشفى الباسل الحكومي في سوريا، بوقت مبكر من صباح اليوم، على طفلة حديثة الولادة مرمية داخل أحد المراحيض. وعلى الفور تم ابلاغ الشرطة، حيث حضرت دورية من جنائية منبج تولت التحقيق في الحادثة.
المرأة دخلت المشفى تحت اسم مستعار
وأفاد مصدر مطلع على التحقيقات أن الطفلة كانت ملقاة داخل المرحاض، وآثار الدماء الناتجة عن ولادتها لاتزال ظاهرة عليها، والحبل السري كان مقطوعاً ومرمياً. ونفى جميع أطباء وموظفو المشفى أن يكونوا شاهدوا امرأة دخلت إلى المرحاض، أو أن يكونوا على علم بالحادثة. ولم يتمكن المحقوقون ( حتى لحظة كتابة الخبر ) من معرفة كيفية حدوث الولادة داخل المرحاض، أو معرفة والدة الطفلة، حيث لم تتمكن كاميرات المراقبة الموزعة في المشفى من التقاط اية صورة لأم الطفلة.
و قال مدير المشفى الدكتور "عثمان دشو" في اتصال هاتفي: "يبدو أن المرأة دخلت المشفى تحت اسم مستعار، وقصدت المراحيض حيث أجرت عملية الولادة لنفسها بنفسها وهربت".
وتابع "لم نتمكن من اكتشاف سر هذه الحادثة حتى الآن، وتقوم الجهات المعنية في الوقت الحالي بالتحقيق في الحادثة". وعن حالة الطفلة الصحية قال الدكتور " دشو" لعكس السير: "حالتها جيدة، وقد تم وضعها في الحاضنة وتقديم كافة الاحتياجات الصحية لها، في انتظار الكشف عن الغموض الذي يلف حادثة ولادتها". يذكر أن المرحاض الذي عثر على الطفلة بداخله يقع في جناح المخاض في قسم
