تتعدد الأسباب والنتيجة واحدة، فكلما ازدادت المشاكل بين الأزواج، وقل التفاهم والأحترام المتبادل، من الممكن ان يكون الطلاق هو الحل. ولكن تختلف حالة عن أخرى، فهناك من يجني المال، أو يعزز صحته بعد الطلاق، وهنالك من لا. وقد تقدمت سعودية بدعوى طلاق تتهم فيها زوجها بإجبارها على إدمان المخدرات، بعدما تزوجها وهي في سن التاسعة.
حزينة!!
جراء ذلك، حددت محكمة الطائف موعداً لجلسة بعنوان "قضية طلب طلاق من قِبل الزوجة" البالغة من العمر "28 عاماً"، إثر إصرارها على الطلاق بسبب ما لاقته هي وأبناؤها الستة من عنف وذل كان سببهما إدمان الزوج المخدرات.
وأضافت المرأة في دعواها أنها ضحية زواج خاطئ، حيث أجبرها أهلها وهي في التاسعة من عمرها على الزواج من رجل صديق لوالدها في العقد الرابع من عمره، مضيفة أن والدها سلَ مها إلى صديقه مُقابل صفقة مُخدرات اعتُبرت مهراً لها، كونهما شريكيَنْ في تلك الآفة.
أوضحت أن الزوج قضى أيامه معها في شُرب المُسكر وتدخين الحشيش، بل انه كان يضع الدخان في فمها جبراً حتى اندمجت معه، وذلك بخلاف خلطه المُسكر مع عصير البرتقال، لتشربه دون أن تعلم، مضيفة أنها هربت بأولادها الستة إلى قريتها، ومحاولة البُعد عما سمته "الجحيم".
يذكر أن الزوج يحاول إجبارها على العودة إليه أو تسليمه أبناءه الستة، وهو ما رفضته المرأة بإصرار، ما دعا زوجها إلى تهديدها بالقتل.