نفت وزارة الداخلية المصرية أن يكون عناصرها هم الذين دسوا بين المتظاهرين على الخيول والجمال ويحملون السلاح الأبيض، في الوقت الذي تحمل فيه عدد من المنظمات الحقوقية الرئيس مبارك ونائبه، ووزير الداخلية المسؤولية الجنائية عما يحدث الآن في مصر ويطالبون بمحاكمتهم.
الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي يطالبون مبارك بنقل السلطة فورا
من جهة أخرى رفضت الخارجية المصرية طلب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بضرورة البدء فورا بنقل السلطة، بمعنى تنحي الرئيس مبارك عن منصبه.
هذا وتناشد حركة شباب مصر الحرة، الجيش المصري الذي انسحب من قلب المعركة، العودة لتسلم السلطة وضمان الأمن قائلين بأن مصر تحترق.
ولا يزال ميدان التحرير في مصر يشهد حالة حرب ومعارك ضارية واشتباكات بين أصيب خلالها عدد كبير من الجرحى والمصابين، حيث وصلت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للرئيس مبارك بأعداد قليلة، وقاموا باستفزاز المتظاهرين المحتجين في ميدان التحرير، وقد وقع اشتباك بالأيدي والحجارة والأدوات الحادة بين الجانبين، وقد استغاث المتظاهرون بالجيش المصري للفض بين الجانبين.
ويتهم المحتجون رجال أمن يرتدون ملابس مدنية بأنهم دخلوا ميدان التحرير واستفزوا المتظاهرين واعتدوا عليهم الأمر الذي فجر الشارع غضبا. ويتهم المتظاهرون الحزب الحاكم بتحريض الجيش على المعارضة لشق صفوفها ووحدتها، لخلق وضع جديد يكون فيه صوت النظام فوق صوت المتظاهرين، في ظل تعنت الرئيس مبارك وعدم الاستجابة لمطالب الشعب بالتنحي.