اقرت الحكومة الاسرائيلية ليل الثلاثاء الاربعاء اتفاقا تم التوصل اليه مع حركة حماس وينص على اطلاق سراح الف اسير فلسطيني مقابل اطلاق سراح الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط، حسب ما اعلن مصدر رسمي. واقر الاتفاق 26 وزيرا وصوت ضده ثلاثة من كبار الوزراء في الحكومة وهم وزير الخارجية افديغور ليبرمان ووزير البنى التحتية عوزي لاندو ووزير الشؤون الاستراتيجية موشي يعالون.
بنيامين نتانياهو
رئيس الوزراء الاسرائيلي
وقد دعم كبار المسؤولين الامنيين الاسرائيليين خصوصا وزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الاركان بني غانتز ورئيس جهاز الامن الداخلي (الشين بت) يورام كوهين ورئيس المخابرات الخارجية (الموساد) تامير باردو الاتفاف الذي تم التوقيع عليه مع حركة حماس.
واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مساء الثلاثاء انه بموجب هذا الاتفاق فان الجندي جلعاد شاليط الذي يحمل ايضا النوعية الفرنسية قد يعود الى منزله "خلال ايام". وكان جلعاد شاليط البالغ من العمر 25 عاما قد اسر من قبل حركة حماس في حزيران/يونيو 2006.
وقال نتانياهو "تم التوقيع على هذا الاتفاق الخميس ووقع عليه نهائيا اليوم (امس)". وتحدث نتانياهو عن "مفاوضات صعبة" مضيفا انه انتهز "فرصة" للتوصل الى هذا الاتفاق. وقال نتانياهو "كان القرار صعبا (...) واعتقد اننا توصلنا الى افضل اتفاق ممكن".
ومن ناحيته، شكر نوعام شاليط، والد الجندي شاليط، ووالدته افيفا بتحفظ نتانياهو "على قراره". وقال نوعام للصحافيين "لا توجد كلمات تعبر عن فرحتنا. لا نريد ان نعبر عن شعورنا طالما لم نعانق جلعاد بعد".
وقد اكد رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، ان حركة المقاومة الاسلامية واسرائيل ابرمتا "صفقة" تقضي بمبادلة الف و27 اسيرا فلسطينيا مقابل الجندي المحتجز في قطاع غزة منذ خمس سنوات جلعاد شاليط. وقال مشعل انه تم التوصل الى "صفقة التبادل لاسرانا واسيراتنا الابطال مقابل الجندي واسير الحرب الذي اسرناه في الحرب"، خلاصتها الافراج عن "الف اسير و27 اسيرة".
واضاف انه سيتم الافراج عن الاسرى "على مرحلتين، الاولى 450 ستتم خلال اسبوع من هذا الوقت والثانية ستكون بعد شهرين من تنفيذ المرحلة الاولى وقوامها 550 اسيرا".
تعليقات الزوار | اضف تعليق
imagebank - AFP