تنتشر عبر صفحات الانترنت قصص الادمان على الدخان أو الكحول او حتى المخدرات، في الخبر التالي الذي تشاهدونه عبر "فرفش" ستجدون قصة غريبة عن امرأة مدمنة على النوع. فعندما تقترب سي كوليد من أي شخص غريب في حانة فانه لا يجول ببالها سوى شيء واحد، ممارسة الرذيلة مع هذا الشخص. وبعد ساعات تكن هي وذلك الشخص ممددين على سرير يمارسان النوع فيما تكن سي سعيدة بليلتها التي انتهت كما تريد. ولا يعتبر الحدث عابراً بالنسبة لسي التي تدمن النوع منذ 13 عاماً وتمارسه كل ليلة.
لا يجول ببالها سوى شيء واحد
ممارسة الرذيلة
سي، 35 عاماً ، بدأت منذ كانت 17 عاماً تعتمد على النوم مع الرجال ، ويعمر 19 كانت قد ضاجعت 40 شخصاً مختلفاً، فيما تقول بأنها ضاجعت ما يقارب من 370 رجلاً مختلفاً. وقادها ادمانها الخطير لتدمير حياتها، حيث تعرضت للعديد من الأمراض المنقولة بشكل فاحش كما أنها طردت من منزلها.
وبعمر 30 سنة كانت حياتها في الحضيض واحتاجت لكل مساعدة ممكنة. لكنها اليوم وبعد أن حضرت عدداً كبيراً من لقاءات مدمني النوع فانها اليوم عزباء لمدة 4 سنوات وتساعد الآخرين الذين أدمنوا النوع مثلما كانت.
وتقول سي عن ادمانها بأنه مثل أي ادمان آخر يجعلك انانياً ومكتئباً وتدمر نفسك لكنها لم تتمكن من التخلص منه، مشيرة بأنها فقدت عذريتها عندما كانت بعمر 13 عاماً، وأصبحت حاملاً حيث وضعت طفلها الأول بعمر 14 عاماً مشيرة لمرورها بأوقات عصيبة بذلك العمر. وقد قررت الخدمات الاجتماعية تعيين مربية لرعاية طفلتها منذ كانت بعمر ستة أسابيع، ثم انتقلت بعمر 16 للعيش مع طفلتها بوحدة رعاية الام والطفل حيث وصفت حياتها بالبائسة والوحيدة.
والتقت صديقها بول،31 عاماً، حيث استبدلت شعورها بالوحدة بممارسة الرذيلة مع صديقها الجديد لكن ذلك لم يكن كافياً. فقد انتقلت سي بين الحانات في برمنغهام وخانت صديقها بول على الأقل لمرة واحدة أسبوعياً بالنوم مع غرباء، وحصلت على طفلها أندرو عندما كانت بعمر 17 وأخبرت بول بأنه طفله على الرغم من شكوكها بذلك فقد أرادت النوع لمدة 5 مرات يومياً لكن بول لم يعطها الاهتمام المطلوب، وحملت مرة أخرى حيث قررت اجهاض الجنين.
وبعد انفصالها عن بول احتاجت للنوع أكثر للخروج من احباطها حيث كان لديها 5 أصدقاء لممارسة الرذيلة بالاضافة لغرباء قادرين على اسعادها في السرير. وحملت مرة أخرى بعمر 26 حيث قامت بعملية اجهاض لطفلها مرة أخرى. وبسبب غيابها المتكرر عن عملها كمستشارة ادارية طردت سي من عملها ولم تعد قادرة على دفع الايجار لشقتها حيث تركت أطفالها مع عائلتها لتعيلها.وبعمر 31 قررت سي الالتحاق بجلسات الاقلاع عن النوع.
وأقلعت سي عن النوع عام 2009، وتقول بأنها لا تفكر بإقامة أي علاقة حميمة جديدة الا حين قدوم شخص تحس بأنه سيحبها فانها ستوافق على الارتباط به، وقد استعادت سي أطفالها للعيش معها كما تخلصت من ادمانها للنوع. وعلى الرغم من شفائها الا أن سي تعيش بالشعور بالذنب لإدمانها.
حقوق النشر للمواد الحصرية الخاصة محفوظة لموقع فرفش ولا يجوز اعادة نشر او تعديل او نقل مواضيع أو افكار "فرفش" الحصرية الخاصة حفظا لمجهود كت ابنا ومراسلينا.