صرح برلمانيان إسرائيليان إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس استنكر هجوم الخليل، وأكد اعتزامه مواصلة التنسيق الأمني مع إسرائيل بغض النظر عن مصير المفاوضات بين الجانبين. وأوضح النائبان أن موقف الرئيس الفلسطيني هذا جاء خلال اجتماع عقده في رام الله، اليوم، مع وفد برلماني إسرائيلي، لبحث سبل دفع عملية السلام في المنطقة.
وعقب الاجتماع نقلت الإذاعة العامة الإسرئيلية تصريحات لـ"حيليك بار"، النائب عن حزب "العمل" اليساري الإسرائيلي الذي شارك في الاجتماع مع عباس، قال فيها إن "الرئيس عباس استنكر الهجوم المسلح على سيارة إسرائيلية الإثنين الماضي قرب (قرية) اذنا" جنوبي مدينة الخليل في الضفة الغربية.
حيليك بار: "الرئيس عباس استنكر الهجوم المسلح على سيارة إسرائيلية الإثنين الماضي"
من جانبه، قال النائب في الكنيست الإسرائيلي عن حزب "ميرتس" اليساري، نيتسان هوروفيتس، الذي شارك في الاجتماع مع عباس، أيضا، إن الأخير "أكد في الاجتماع التزامه بمواصلة التنسيق الأمني مع إسرائيل بغية منع أعمال عنف وإرهاب بغض النظر عن مصير المفاوضات بين الجانبين". ولفت إلى أن عباس أوضح أنه "يجب أن تتناول المفاوضات القضايا الجوهرية".
وكان قد قتل مستوطن إسرائيلي وأصيب 5 آخرين، مساء الاثنين الماضي، في حادث إطلاق نار على سيارة إسرائيلية في مدينة الخليل، ولم تعلن أي جهة حتى، مساء اليوم، مسؤوليتها عنه.
النائب في الكنيست الإسرائيلي عن حزب "ميرتس" اليساري، نيتسان هوروفيتس